غزة تحارب

هكذا غطّى الإعلام السويدي التظاهرات المتضامنة مع غزة

: 10/9/23, 11:18 AM
Updated: 10/9/23, 11:55 AM
تظاهرة مالمو
Johan Nilsson/TT
تظاهرة مالمو 
Johan Nilsson/TT
تظاهرة مالمو 
Johan Nilsson/TT
تظاهرة مالمو
Johan Nilsson/TT
تظاهرة مالمو 
Johan Nilsson/TT
تظاهرة مالمو 
Johan Nilsson/TT
تظاهرة مالمو Johan Nilsson/TT

الكومبس – ستوكهولم: ركزت وسائل الإعلام السويدية اليوم على المظاهرات التي خرجت أمس تضامناً مع غزة. وتفاوتت في عناوينها وطريقة تغطيتها.

وكان لتقرير أعده مركز Doku المختص بمراقبة “الإسلاموية العنيفة” في السويد كما يقول، الحصة الأبرز في التغطية اليوم.

وتناقلت وسائل إعلام عدة تقرير Doku، الذي ركز على تأييد افعال حماس، المصنفة إرهابية في السويد، عبر شعارات وهتافات خلال تظاهرات جرت أمس في هلسنبوري ومالمو وكريستيانستاد وستوكهولم.

كما أجرى المركز رصداً لتعليقات من عرب ومسلمين في السويد اعتبرها تشيد بهجمات حماس على المدنيين الاسرائيليين.

صحيفة إكسبريسن

تحت عنوان “الاحتفال بهجمات حماس الدموية في عدة مدن سويدية”، نشرت الصحيفة تقريراً تناول التظاهرات التي جرت أمس.

وركزت الصحيفة بشكل خاص على تظاهرة هلسنبوري، وترجمت عدة هتافات تم إطلاقها، بينها ما يشيد مباشرة بحماس وهجومها.

ونفى أحمد سليمان، رئيس المركز السويدي الفلسطيني في هلسنبوري، احتفال المتظاهرين بالهجوم أو ترديد هتافات تشيد بحماس وتدعو إلى العنف.

وكان المركز نفسه نشر مقطع فيديو من التظاهرة عبر صحفته على فيسبوك قبل أن يحذفه كما ذكرت الصحيفة.

رئيس المركز اليهودي في السويد Aron Verständig اعتبر أن “الاحتفال بالهجمات على اسرائيل مثير للاشمئزاز”.

وأضاف “أفهم تماماً أنه بإمكانكم أن تحملوا ضغينة ضد إسرائيل وسياسة الاستيطان والاحتلال. ولكن اذا كنت تحتفل بقيام الإرهابيين بقتل الأطفال والنساء والمسنين، وأسر المدنيين. فهذا يدل على وجود أمر شديد السوء في فكرك”.

صحيفة Sydsvenskan

غطّت الصحيفة المسيرة التي انطلقت امس في المدينة بمشاركة نحو 200 سيارة، والتي حملت أعلام فلسطين.

وأجرت حوارات قصيرة مع بعض المتظاهرين الذين أكدوا أن تظاهرتهم تأتي دعماً لحقوق الفلسطينيين وليس للاحتفال بما جرى، بينام رفض البعض الآخر التعليق على انخراط حماس في الهجوم.

وقالت الصحيفة إن التظاهرة ضمت أيضاً مظاهر فرح واحتفاء، بينما نقلت عن الشرطة تأكيدها أن المتظاهرين لم يطلبوا تصريحاً منها وهو ما دفعها إلى تحرير محضر بمخالفة قانون النظام العام.

وقالت الشرطة إنها لا يمكنها تفريق تظاهرة حتى ولو لم تحمل تصريحاً طالما أنها لم تؤد إلى عرقلة السير أو إحداث اضطرابات، وذلك بسبب حماية الدستور والقانون لحرية التعبير والتجمع.

وكالة الأنباء السويدية TT

تحت عنوان “لاحتفال بالهجمات مُدان: أمر فظيع”، نشرت وكالة TT تقريراً حول ما أسمته “مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين بعد هجوم حماس على إسرائيل”.

وتحدثت عن مظاهرة مالمو كما نقلت تصريحاً للشرطة حولها، وكذلك حول زيادة الحماية للكنيس اليهودي في مالمو، رغم عدم وجود تهديد “معروف” كما قالت الشرطة.

صحيفة Dagens ETC

نشرت الصحيفة السويدية مقابلة مع الناشط السياسي والحقوقي الفلسطيني مصطفى البرغوثي حول أحداث غزة الأخيرة، ألقت الضوء على الصراع المستمر والحصار الطويل لغزة إضافة إلى الاحتلال والحقوق الفلسطينية.

بينما نشر رئيس تحريرها مقالاً انتقد فيه هجوم حماس وقال فيه إن “إرهاب حماس هو العدو الأول للفلسطينيين”.

وسائل التواصل

شكلت الحرب الأخيرة العنوان الأول على وسائل التواصل. وكان الاتجاه العام في السويد إدانة الهجوم الذي شنته حماس، وتناقلت الحسابات صوراً وفيديوهات تظهر القتلى المدنيين الاسرائيليين.

وبينما تحدث البعض عن خلفيات الصراع الممتد، والحصار الذي طاول غزة وغياب الحل السياسي منذ أعوام، ذهب بعض اليمين واليمين المتطرف تحديداً إلى تأييد كامل لرد فعل قوي من اسرائيل تجاه غزة، كما دعوا إلى قطع المساعدات والعلاقات مع الفلسطينيين.

كما تناقلوا صور التظاهرات الداعمة لفلسطين في السويد، معتبرين أنها تأييد لحركة “إرهابية” وطالبوا بترحيل المشاركين فيها.

وبرزت أصوات تشير إلى العنف الطويل الذي مارسته اسرائيل، وقارنت بين حق الفلسطينيين بحق أوكرانيا بالدفاع عن أراضيها، وهو ما عرضه لهجوم ايضاً من قبل حسابات اليمين.

مواقف الحكومة والأحزاب

وشكلت الحرب كما التظاهرات في السويد، موضع نقاش خلال مناظرة رؤساء الأحزاب التلفزيونية أمس، يمكن قراءة تفاصيلها عبر الرابط هنا.

Source: www.expressen.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.