الكومبس – ستوكهولم: شكّلت تحذيرات مسؤولين سويديين كبار حول اقتراب الحرب من السويد، وضرورة الاستعداد للأسوأ محور النقاش السياسي في البلاد مع بداية عام 2024. وتحدثت الحكومة في هذا الإطار عن “إعادة تجهيز” البلاد، مع رفع أعداد المطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية، وإعادة تفعيل الخدمة المدنية الإلزامية.
وفي خضم خطاب الحرب والاستعداد، برز نقاش حول دور السويديين الجدد في الدفاع عن البلاد. وكانت أبرز محطاته كلمة رئيس الحكومة أولف كريسترشون حول الالتزامات التي تفرضها الجنسية السويدية على من يحملها، وأنها ليست فقط جواز سفر يضمن حرية التنقل والإقامة. وجوبه خطاب كريسترشون بانتقادات من المعارضة وصفته بالتقسيمي واعتبرت أنه يشككك بولاء السويديين من أصول مهاجرة.
كما استغل يمينيون معادون للهجرة النقاش للتصويب على انتماء المهاجرين للسويد، بينما ارتفعت أصوات أيضاً من بين المهاجرين رافضة لخطاب الحرب والسلاح لا سيما وأن قسماً كبيراً منهم عاش الحروب ومعاناتها، فيما أكد آخرون استعدادهم للدفاع عن وطنهم الجديد حتى النهاية.
استطلاع رأي جديد من الكومبس وديموسكوب
مركز ديموسكوب السويدي الرائد في مجال استطلاعات الرأي أطلق استطلاعاً جديداً لصالح الكومبس لآراء الناطقين بالعربية في السويد حيال المخاطر التي تهدد السويد، والجهوزية لمجابهتها، وكذلك مدى الاستعداد للدفاع عن السويد في حال وقوع حرب عسكرياً ومدنياً.
وبات لديكم الآن فرصة لإيصال صوتكم عبر الكومبس وديموسكوب لوسائل الإعلام السويدية وكذلك للمسؤولين في البرلمان والحكومة والأحزاب.
يمكنكم المشاركة في المنصة عبر الرابط: panel.alkompis.se
والإجابة عن أسئلة الاستطلاع الحالي بسرية تامة ودون الكشف عن هويتكم عبر الرابط التالي: https://diverziopanelen.se/uc/admin/3330/