الكومبس – ستوكهولم: تنتشر شائعات منذ الشتاء الماضي عن خلافات بين ولية العهد السويدية الأميرة فيكتوريا وزوجها الأمير دانييل تصل إلى حد الطلاق. ولم يعلق أحد في العائلة الملكية من قبل على هذه الشائعات.
ورغم أن القصر الملكي نفى الشائعات مراراً فإن تداولها ازداد في الفترة الأخيرة وكتبت مواقع كثيرة عن عزم الزوجين على الطلاق.
واليوم اختار الأمير دانييل للمرة الأولى الحديث عن الموضوع في برنامج “الأمير دانييل 50 عاماً” على SVT قبل احتفال الأمير بعيد ميلاده الخمسين.
وتحدث الأمير عن أسوأ اللحظات التي مرت بها العائلة. وقال “شعرنا أننا لا نستطيع قبول ما يحصل”.
وبدأت حياة عائلة ولية العهد تتأثر بطريقة سلبية، حيث اتصل بهم أشخاص مقربون وأعربوا عن مخاوفهم.
وعن ذلك قال الأمير دانييل “كانت شائعة كاذبة سيئة انتشرت وشعرنا أن لها عواقب وخيمة. اتصل كثير من الأصدقاء من داخل السويد وخارجها. ووصل الأمر إلى مستوى جعلنا نشعر أنه لا يمكننا قبول ذلك”.
ولأن الشائعات لم تهدأ حتى بعد نفي القصر الملكي، قررت العائلة النفي بشكل مباشر رغم أنها نادراً ما تعلق على الشائعات.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت ولية العهد وزوجها رسالة للمتابعين تقول “لفت انتباهنا أن هناك شائعة سلبية واسعة النطاق تنتشر فيما يتعلق بعلاقتنا الخاصة. تنتشر الادعاءات حول الخيانة في العلاقة والطلاق الوشيك. عادة، نحن لا نعلق على الشائعات، لكن من أجل حماية عائلتنا، نود أن نوضح، مرة واحدة وإلى الأبد، أن الشائعات التي تنتشر الآن لا أساس لها من الصحة على الإطلاق”.
ووفقاً لرئيسة الاتصالات في الديوان الملكي مارغريتا تورغرين فإن الشائعات تراجع انتشارها بعد نفي الزوجين.
وقال الأمير في مقابلة SVT “أعتقد بأن أي شخص عاقل لم يكن ليصدق هذه الشائعات”.
Source: www.aftonbladet.se