هل تتحول مدينة لوليو السويدية إلى قاعدة عسكرية لحلف الناتو؟
الكومبس – ستوكهولم: باتت السويد، رسمياً، على أعتاب دخول حلف شمال الأطلسي، أكبر الأحلاف العسكرية في العالم، لتترك خلفها قرنين من الحياد العسكري.
وتستعد البلاد لمجموعة من التغيرات، مع الوضع الجديد، لا سيما على الصعيد العسكري، مع زيادة ميزانية قوات الدفاع، وتجهيزاتها، ووسط توقعات باستضافة البلاد أيضاً لقوات أطلسية، وقواعد عسكرية للحلف.
وفي هذا الإطار تبرز مدينة لوليو بشمال السويد، كقاعدة جوية محتملة للحلف الأطلسي مع تزايد الصراع بينه وبين روسيا، على منطقة القطب الشمالي.
وتضم المدينة قاعدة جوية لقوات الدفاع السويدية استقبلت في شهر يونيو الماضي، قاذفة القنابل الأمريكية الضخمة B52، وذلك للمرة الأولى في تاريخ البلاد.
وأكد مدير القاعدة كارل إيدستروم، الحاجة إلى وجود قوات أطلسية أخرى في القاعدة، متحدثاً عن اطلاع القوات الأمريكية على إمكانيات القاعدة العسكرية، وتجهيزاتها.
وتحدث إدستروم، المسؤول أيضاً عن دمج قوات الدفاع الجوي في الناتو، عن الموقع الاستراتيجي للسويد بين دولتين في الحلف، والبعيدة نسبياً عن حدود روسيا.
من جانبه تحدث الخبير الدفاعي توماس ريس ، عن إمكانية إقامة قاعدتين للناتو في السويد، بحرية للدفاع عن دول بحر البلطيق، وجوية تغطي منطقة الشمال في مواجهة روسيا.
ولفت إلى أن كلاً من Östersund وLuleå تشكلان مواقع محتملة لقواعد الناتو، غير انه استبعد الحاجة إلى تمركز قوات أطلسية بشكل دائم في السويد.
وزارة الدفاع السويدية، من ناحيتها رفضت التعليق على الأمر، واكتفت بالقول إنه من السابق لأوانه الحديث حول قواعد عسكرية، وقوات للناتو في السويد.
Source: www.tv4.se