هل تستعيد البرتغال سمعتها في لقائها أمام الدنمارك

: 6/13/12, 6:57 PM
Updated: 6/13/12, 6:57 PM
هل تستعيد البرتغال سمعتها في لقائها أمام الدنمارك

ستكون الفرصة مناسبة للبرتغال كي تستعيد سمعتها عندما تواجه الدنمارك في لفيف، بعد خسارتها أمام ألمانيا على رغم التشكيلة التي تزخر بنجوم عالميين على غرار كريستيانو رونالدو.

ستكون الفرصة مناسبة للبرتغال كي تستعيد سمعتها عندما تواجه الدنمارك في لفيف، بعد خسارتها أمام ألمانيا على رغم التشكيلة التي تزخر بنجوم عالميين على غرار كريستيانو رونالدو. لكن الدنماركيين أبطال نسخة ١٩٩٢، لن يكونوا لقمة سائغة نظرا لفوزهم على هولندا بهدف مايكل كرون ديلي، والحنكة الكبيرة التي أظهرها مدربهم مورتن اولسن بالتعامل مع مجريات اللعب. وكانت الدنمارك أسقطت وصيف نسخة ٢٠٠٤ بنتيجة ٢-١ في التصفيات المؤهلة في كوبنهاغن وأجبرته على خوض ملحق مؤهل.

وستتركز الأنظار على رونالدو (٢٦ عاماً) هداف ريال مدريد بطل إسبانيا، الذي قدم مباراة مخيبة أمام ألمانيا، والذي هب للدفاع عنه أسطورة اللعب البرتغالية لويس فيغو لاعب برشلونة وريال مدريد السابق: "أعتقد أن الفريق يجب أن يمنحه الفرص كي يؤدي جيداً. ميزات رونالدو هي إنهاء الهجمات والتسجيل، فإذا لم يحصل على تلك الفرص سينخفض مستواه".

من جهته، أعتبر رونالدو أن الفريق يجب أن يتعلم من تجربة عام ٢٠٠٤ عندما خسر في النهائي أمام اليونان المتواضعة: "يجب أن نتابع الآن. علينا أن نتعظ من تجربة فريق ٢٠٠٤ عندما بدأنا أيضا بهزيمة اليونان، ثم بلغنا النهائي".

واعتبر الدنماركي كرون ديلي هداف مباراة هولندا وصاحب هدف التقدم في المباراة الأخيرة بين البرتغال والدنمارك في التصفيات، أن فريقه قادر على التأهل إذا كانت شخصيته مشابهة للمباراة الأخيرة: "لا يجب أن نفوز في المباراتين المقبلتين كي نتأهل إلى ربع النهائي. نملك الآن فرصة كبيرة".

والتقى الفريقان حتى الآن ١٢ مرة، ففازت البرتغال ٧ مرات والدنمارك ثلاث مرات وتعادلا مرتين، وكانت اكبر انتصارات البرتغال ٥- صفر عام ١٩٧١، في حين التقيا في كأس أوروبا ١٩٩٦ في انكلترا حيث تعادلاً ١-١ في الدور الأول.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.