الكومبس – ستوكهولم: قررت المحكمة العليا في السويد، قبول النظر بالدعوى المقدمة أمامها، للطعن في حكم أصدرته محكمة استئناف غرب السويد برأ رجلاً من تهمة اغتصاب طفلة صغيرة، في القضية المعروفة بالـsnippadomen.
وحظيت القضية بتفاعل هائلة في السويد، بعد تبرير المحكمة لقرارها بعدم معرفتها المعنى الدقيق لكلمة snippa، وهي كلمة عامية تصف العضو التناسلي الأنثوي.
واستخدمت الطفلة الضحية (10 سنوات) الكلمة نفسها، خلال الإدلاء بإفادتها عما تعرضت له من تحرش جنسي واغتصاب من قبل الرجل الخمسيني.
وستدرس المحكمة العليا ما إذا كانت محكمة الاستئناف ارتكبت أخطاء إجرائية في مسار القضية، وفحص الدلائل الجنائية، ويمكن لها طلب إعادة المحاكمة من جديد.
ومن المتوقع أن يتأخر حكم المحكمة العليا، إلى ما بعد الصيف الحالي، كما نقلت وكالة الإعلام السويدية TT.
وكان الرجل أدين في محكمة المقاطعة بجرم اغتصاب الفتاة، قبل أن تبرئه محكمة الاستئناف من التهمة.
وحظي حكم البراءة بردود فعل قاسية، وحملات على مواقع التواصل الاجتماعي ضد المحكمة، كما نظمت تظاهرات احتجاجية في ستوكهولم.
وأدت القضية أيضاً إلى استقالة اثنين من قضاة محكمة الاستئناف، بعد انتقادات قاسية تعرضا لها.