هل سيتحول “جدري القرود” إلى وباء جديد؟.. خبير سويدي يجيب

: 5/20/22, 2:00 PM
Updated: 5/20/22, 2:03 PM
(أرشيفية)
Foto: Magnus Andersson/TT
(أرشيفية) Foto: Magnus Andersson/TT

الكومبس – ستوكهولم: مع تراجع جائحة كورونا، تصدر مرض آخر عناوين الصحف وشاشات التلفزيون في جميع أنحاء العالم. فيروس جدري القرود الذي انتشر في أوروبا بشكل غير معتاد، وجرى تسجيل حالة إصابة به أمس في السويد. في حين قال أستاذ الأمراض المعدية رولف غوستافسون لـSVT اليوم إن الخطر منخفض جداً من انتشار المرض كوباء جديد.

وأوضح “ينتشر جدري القرود في المقام الأول في الغابات الاستوائية المطيرة وسط وغرب أفريقيا. وهناك، تحدث فاشيات محلية على فترات منتظمة ثم تنحسر ببطء”.

وعادة ما يتم العثور على العدوى في أماكن أخرى وتكون هناك روابط سفر مباشرة إلى تلك المنطقة، لكن خلال فصل الربيع سُجلت أعداد كبيرة بشكل غير اعتيادي من الحالات في أوروبا. كما تم اكتشاف العدوى في الولايات المتحدة، وأعلنت السلطات الكندية أمس تسجيل 17 حالة في مونتريال.

أثار هذا التطور مخاوف من تفشي المرض على نطاق واسع. وقالت هيئة الصحة العامة السويدية بعد اكتشاف أول حالة في البلاد إنها ستطلب من الحكومة تصنيفه “مرضاً عاماً خطيراً” للحد من انتشار العدوى.

غير أن رولف غوستافسون قلل كثيراً خطورة تفشي المرض، بالمقارنة مع كورونا. وقال إن جدري القرود أقل عدوى، ويلزم اتصال وثيق بين الأشخاص حتى ينتقل الفيروس.

وأضاف “من الصعب جداً تصديق أن المرض سيتفشى. بالتأكيد ستكون هناك بعض الحالات الإضافية في السويد، لكنني لا أعتقد بأنه سيتحول إلى وباء. لا يوجد شيء من هذا القبيل حتى الآن”.

وتسبب الإصابة بجدري القرود أعراض الحمى، والصداع، والانتفاخ، وآلام الظهر، وآلام العضلات، والخمول. وبمجرد ارتفاع درجة الحرارة يظهر طفح جلدي بداية من الوجه ثم ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم، لكنه يكون في أغلب الأحيان في راحة اليدين وباطن القدمين. وفق ما ذكرت BBC.

وتختفي العدوى دون تدخل طبي بعد أن تستمر الأعراض لحوالي 14 إلى 21 يوماً، لكن أحياناً قد تكون الإصابة أكثر خطورة. كما سُجلت وفيات بسبب المرض في غرب أفريقيا.

وينتقل المرض إلى الشخص عند مخالطة المصابين بالفيروس. وقد يدخل الفيروس الجسم عن طريق تشققات البشرة، أو المجرى التنفسي، أو عبر العينين، أو الأنف، أو الفم.

كما يمكن أن ينتقل من حيوان مصاب، مثل القردة والجرذان والسناجب، إلى الإنسان أو من على الأسطح والأشياء ملوثة بالفيروس مثل الفراش والملابس.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.