الكومبس – الصحافة السويدية : تحدثت الصحف السويدية الصادرة صباح اليوم عن احتمال ان يكون قراصنة انترنيت وصلوا الى المعلومات الشخصية لمئات الالاف من المرضى في السويد. وبحسب مصادر في الشرطة السويدية فان التحقيقات لازالت جارية لمعرفة الذين يقفون وراء هذه الهجمات. رغم ان القراصنة تركوا رسالة تقول : " نحن لن نتخلى عن جوليان آسانج ".
معروف ان آسانج لازال عالقا في مبنى السفارة الاكوادورية بلندن، بعد منحه اللجوء فيها، لكنه يخشى الخروج منها، لان الشرطة البريطانية تريد القبض عليه وتسليمه الى السويد بتهمة مزاعم تفيد انه مارس الجنس مع فتاتين دون استخدام الواقي الذكري. وهي مزاعم يرفضها كثيرون ويقولون ان السبب الحقيقي هو القبض عليه وتسلميه الى الولايات المتحدة الامريكة، لتسريبه معلومات سرية.
وكانت جماعة «ويكيليكسشن» التابعة لجماعة القرصنة الشهيرة «أنونيموس» شنت هجوما إلكترونيا استهدف عدة مواقع ويب تابعة لمصارف الحكومة السويدية ثأرًا لمحرر موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج. وفي مقطع فيديو بث الصيف الماضي على شبكة «يوتيوب»، تعهد منظمو الهجمة بإطلاق هجمات كبرى على عدة بوابات حيوية تمثل المجتمع السويدي.
وهددوا بأن الهجمات ستكون هي أكبر شيء سيتم فعله في تاريخ قراصنة «أنونيموس»، واختتموا الفيديو بعبارة: «حرروا عن أسنج.. حرروا الإنترنت.. ترقبونا». وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن هجمات إلكترونية شنت على مواقع ويب خاصة بالخدمة الأمنية السويدية ومكتب المدعي السويدي والبنك المركزي السويدي. أما على شبكة «تويتر» الاجتماعية فقد أفادت تغريدات تتعلق بجماعة «أنونيموس» بأن هذه الهجمات غير حقيقية أو أنها خدعة برعاية الحكومة السويدية.
للتعليق على الموضوع، يرجى النقر على " تعليق جديد " في الاسفل، والانتظار حتى يتم النشر.