الكومبس – ستوكهولم: تمنح اتفاقية عمرها أكثر من 200 عام ملك السويد حق اتخاذ القرار بشأن عدد من العقارات التي يملكها الشعب السويدي. وبموجب الاتفاق سيقرر الملك كارل السادس عشر غوستاف الآن من يسكن أو يدير عدداً من القلاع والأراضي و 350 عقاراً يملكها الشعب.
مراسل التلفزيون السويدي فاجأ الملك خلال دخوله إلى أحد المتاحف في كارلسكرونا بسؤال عما إذا كان يحتاج إلى كل هذا، فلم يجب الملك. وبعد خروجه من المتحف كرر المراسل سؤاله، فكان رده “إنها قضية معقدة جداً”.
ويمنح اتفاق وُقع في العام 1809 ملك السويد الحق في استخدام العديد من القلاع والأراضي ويمكنه تبعاً لذلك أن يحدد من يعيش في 350 عقاراً.
وطرح التلفزيون السويدي اليوم سؤال هل من المعقول أن يتحمل دافعو الضرائب كل هذه التكاليف؟ وهل يحتاج الملك حقاً إلى كل هذه القلاع والمساكن؟ ولم يتمكن التلفزيون من إجراء مقابلة مع الملك حول الموضوع حيث رفض الديوان الملكي ذلك. وحين حاول مراسل التلفزيون طرح السؤال خلال زيارة الملك والملكة إلى بليكينغه، أوقفه نائب رئيس قسم الإعلام في الديوان الملكي، يوهان تيغيل، بالقول إن الاعتماد الصحفي لا يمنح المراسل حق إجراء مقابلة.
وبخروج الملك من المتحف تمكن المراسل من طرح السؤال، فأجاب الملك “إنه أمر رائع أن تطرح الأسئلة، لكنني لا أعتقد أن لدينا الفرصة لمناقشة ذلك الآن. إنها قضية معقدة جداً، لكن من الرائع أن تكون هنا”.
Source: www.svt.se