وكانت المدارس اقرت سابقا ان على الطلاب وضع اجهزة الموبيل في المخازن الفردية المقفلة خلال فترة الدرس ويحق للتلميذ في الإستراحة ان يستعمل هاتفه. لكن الأمر تفاقم بحسب العديد من التربويين امام سلطة الموبيل وسيطرته على سلوك واهتمامات الطلاب بحيث اصبح يشكل اولوية، بل ان الأساتذة اشتكو من ان الطلاب يعطون اولوية لأكمال مراسلاتهم او مكالماتهم حتى لو بدأت فترة الدرس ويذهب بعض المديرين الى القول ان جهاز الموبيل اصبح ضد قيم المدرسة وان الطلاب يتبادلون المهاترات والصور والكلمات النابية بشكل يشكل مدخلا لمشاكل اجتماعية واخلاقية بدأت تظهر على السطح .
ويذهب بعض المديرين الى القول ان هناك من يمهد لأنماط من الجريمة من خلال الموبايل بشكل يهدد اهمية المدرسة وقيمها العلمية والأخلاقية . وتراوحت ردود الطلاب والطالبات بين رافض للمقترح وبين مهدد بالنقل من المدارس التي تمنع الموبيل وبين الإقتناع النسبي مشفوعا بالدعوة للإستعمال العقلاني وعدم تبديد فرصة العلم والدراسة خلال وقت الدراسة.