الكومبس – ستوكهولم: كشفت هيئة الرقابة الوطنية (Riksrevisionen) عن تواجد قليل للشرطة في ثلث المناطق المصنفة “مناطق ضعيفة”. وأظهر تدقيق أعدته الهيئة أن الشرطة لا تتواجد في هذه المناطق بالقدر الذي حددته هي لنفسها. وفق ما نقل راديو السويد.
وكانت الشرطة بدأت في العام 2015 بالتركيز على المناطق التي صنفت “ضعيفة”، وهي المناطق ذات الحالة الاجتماعية والاقتصادية المنخفضة والتي يكون للمجرمين فيها تأثير على المجتمع المحلي. وتبلغ حالياً 60 حياً، في 22 منطقة معرضة للخطر بشكل خاص.
ووفقاً لنموذج عمل الشرطة، في المناطق الضعيفة، يجب أن يكون هناك مركز شرطة واحد لكل 5 آلاف نسمة. ويجب أن تعطي شرطة المنطقة الأولوية للعمل طويل الأجل والتواصل مع المجتمع المحلي.
في حين وجدت هيئة الرقابة الوطنية أن ثلث هذه المناطق لا تحقق المعيار الذي وضعته الشرطة، لكن التدقيق أظهر أيضاً أن عناصر الشرطة الذين يخدمون في المناطق المعرضة للخطر بشكل عام يحاولون القيام بذلك بأفضل طريقة ممكنة بناء على الموارد المتاحة.
ولفتت الهيئة إلى أن عناصر الشرطة الذين يعملون في هذه المناطق يعتقدون بأنهم لا يمتلكون المعدات الكافية، ويطالبون بكاميرات مراقبة ثابتة.
وتواجه الشرطة، حسب التدقيق، صعوبة في الوصول إلى المعلومات من الخدمات الاجتماعية في البلديات حول الشباب المشتبه بارتباطهم بالجريمة.
وتعتبر هيئة الرقابة الوطنية سلطة مستقلة تابعة للبرلمان، وتتمتع بصلاحيات قوية لمراجعة عمل الهيئات والسلطات الحكومية ومدى امتثالها للقواعد واللوائح وما إذا كانت جهود الحكومة فعالة ومفيدة للمجتمع.