الكومبس – ستوكهولم: أصدرت هيئة الصحة العامة تعليمات جديدة للمحافظات تقضي بإعطاء الأولوية في حالة وجود نقص في اللقاحات لذوي التعليم والدخل المنخفضين إضافة إلى تحديد الأولويات بناء على العمر. ومن غير الواضح بعد كيف سيكون ترتيب الأولويات بناء على التعليمات الجديدة، غير أن مستشار الدولة لشؤون الأوبئة أندش تيغنيل قال إن الأمر يتعلق بالعمل الجاد للوصول إلى الفئات الضعيفة وتسهيل وصولهم إلى اللقاح. وفق ما نقل راديو إيكوت.
وقال منسق اللقاحات في محافظة سكونا بير هوغستام “سيكون من الصعب للغاية تقييم العوامل الاجتماعية والاقتصادية بشكل عام بين المجموعات الأخرى المعرضة للخطر، لذلك لا يمكنني الإجابة على كيفية التعامل مع ذلك بالضبط في الوقت الحالي”. وفي الوقت نفسه، أكد هوغستام أهمية طرح قضية كيفية الوصول إلى المناطق التي قد يكون الإقبال على التطعيم فيها أقل.
وسلطت هيئة الصحة العامة عبر تعليماتها الجديدة الضوء على العوامل الاجتماعية والاقتصادية كعامل مهم عند ترتيب أولويات اللقاح، حيث أظهرت دراسات عدة أن خطر الإصابة بأعراض خطيرة أو الوفاة جراء كوفيد-19 يتأثر بعوامل مثل بلد الميلاد، والتعليم الأقل، والدخل المنخفض، ونوع المهنة. وفي حال وجود نقص في اللقاحات، يجب تحديد الأولويات في المراحل الثانية والثالثة والرابعة ليس فقط على أساس العمر ولكن أيضاً على أساس الاقتصاد الاجتماعي. حسب هيئة الصحة.
“لا يمكن دون جهود إعلامية”
وقال تيغنيل “يجب أن تكون إمكانية الوصول للقاح سهلة بالنسبة لمن يعيشون في هذه المناطق وإلا سيكون هناك خطر كبير لتفاوت التطعيم بين المناطق، ما يؤدي إلى مخاطر كبيرة في تفشي المرض لاحقاً”.
في محافظة فيستربوتن، سيتم تحديد الأولويات في حالة نقص اللقاحات على أساس العمر بشكل أساسي، كما يقول منسق اللقاحات في المحافظة روني ليستاندر الذي أضاف “تكون توصيات مثل هذه صعبة عادة عندما يتعلق الأمر بالمجموعات، لأننا لا نتحكم حقاً في مكان وجودها. من الواضح أن ذلك صعب جداً، ولن يكون هناك تحديد للأولويات على المستوى الفردي دون جهود إعلامية تصل إلى الناس بكل بساطة”.