الكومبس – ستوكهولم: أظهرت دراسة أجرتها هيئة الصحة العامة السويدية، بالتعاون مع دول الشمال، أن إقفال المدارس خلال جائحة كورونا لم يخفف من انتشار المرض.
واتخذت السويد مقاربة مختلفة خلال انتشار الجائحة عن غيرها من الدول، حيث أبقت مدارسها مفتوحة إلى حدٍّ كبير، بينما أقفلت دول الشمال الأخرى مدارسها لفترات متفاوتة.
وبينت البيانات التي جمعتها دول الشمال والتي حللتها هيئة الصحة العامة، أن انتشار الجائحة وسط اليافعين والأطفال، تطابق مع نسب انتشارها لدى الكبار، سواء كانت المدارس مقفلة أو مفتوحة، كما نشرت وكالة الأنباء السويدية TT.
وسجلت الفئة العمرية بين 16 و18 عاماً أعلى نسبة من الإصابات بين مجموعات السكان كافةً في الدنمارك والنرويج والسويد، رغم أنهم كانوا من المستهدفين بإقفال المدارس.
وفي العام الدراسي 2020/2021 بقيت المدارس مفتوحة في معظم دول الشمال، ولكن لم يتم تسجيل فارق كبير في عدد الإصابات بين اليافعين والأطفال.
وتوصلت هيئة الصحة العامة إلى أن البيانات المجمعة تظهر أن إقفال المدارس لم يؤثر بشكل كبير على انتشار الجائحة في المجتمع، وأن التقاط الطلاب للعدوى جرى خارج مدارسهم.