عدد أكبر من الأطفال يحتاجون الرعاية الصحية
الكومبس – ستوكهولم: قالت هيئة الصحة العامة إن السويد مازالت تشهد انتشاراً مرتفعاً لعدوى كورونا.
وقالت المسؤولة في الهيئة سارة بيفوش في مؤتمر صحفي اليوم “ما زال هناك خطر من أن يصاب المرء بأعراض خطيرة”.
وأضافت أن “العدوى تتراجع على الصعيد العالمي والأوروبي، في حين يهيمن المتحور الجديد “أوميكرون” تماماً على حالات العدوى”. وفق ما نقلت TT.
وجددت بيفوش دعوة هيئة الصحة لكل من لم يتلق لقاح كورونا إلى القيام بذلك لحماية نفسه والآخرين من خطر الإصابة بأعراض خطيرة أو الوفاة.
“مناعة عالية”
وتعتقد هيئة الصحة أن انتشار العدوى لن يتأثر كثيراً برفع القيود. وأوضحت بيفوش “لا نرى أن الأمر سيزداد سوءاً. لدينا مناعة عالية وتغطية تطعيم جيدة”.
وكانت السويد ألغت معظم قيود كورونا اعتباراً من أمس 9 فبراير.
ورداً على سؤال ما إذا كان ينبغي اعتبار فيروس كورونا كالإنفلونزا الموسمية في المستقبل، أجابت بيفوش “في الرعاية الصحية والاجتماعية، نحتاج إلى إيلاء اهتمام خاص بهذا النوع من العدوى. أما بالنسبة للعالم، فالأمر يختلف تبعاً لانتشار العدوى والحالة الصحية”.
“نصل إلى الذروة”
وقالت المسؤولة في إدارة الرعاية الاجتماعية آنا بارك “يبدو أننا نصل إلى ذروة العدوى لتبدأ التراجع بعدها، لكن من السابق لأوانه تأكيد ذلك”.
ويوجد حالياً 27 بالمئة من وحدات العناية المركزة في السويد شاغرة. وقالت بارك إن الوضع في العناية المركزة بدأ يستقر في الفترة الأخيرة.
واحتاج عدد أكبر من الأطفال الصغار في الفترة الأخيرة الرعاية الصحية بعد إصابتهم بكورونا، لكن لا يبدو أن أوميكرون يسبب أعراضاً أكثر خطورة من سابقاته.
وأكدت بارك أهمية الجرعة الثالثة، وخصوصاً للمسنين لحمايتهم من الأعراض الخطيرة.
إحصاءات كورونا
سجلت السويد 37 وفاة جديدة بكورونا منذ أمس الأربعاء، ليصل إجمالي الوفيات إلى 16 ألفاً و395 حالة.
وبلغ عدد الإصابات الجديدة المؤكدة 16 ألفاً و968 حالة. في حين وصل الإجمالي إلى مليونين و389 ألفاً و605 إصابات منذ انتشار العدوى في البلاد.
وفي أرقام التطعيم، حصل 83.9 بالمئة من السكان فوق الـ12 عاماً على جرعتين من اللقاح. في حين تلقى 54.4 بالمئة من البالغين (فوق الـ18 عاماً) ثلاث جرعات.