الكومبس – ستوكهولم: أكدت هيئة الصحة العامة، أنه لن يكون هناك فرض لحظر السفر، خلال احتفالات عيد الميلاد، هذا العام، فيما من المقرر أن تصدر تعليماتها ونصائحها بهذا الخصوص، الأسبوع المقبل.
وقال مستشار الدولة لشؤون الأوبئة أندش تيغنيل،”إنه لن ينتهي بنا الأمر إلى فرض حظر كامل على السفر”.
وأضاف في مؤتمر صحفي دوري عقده اليوم، “إنه سيكون من الممكن السفر، ولكن عليك القيام بذلك بطريقة مسؤولة للغاية”.
وأكد أن النصائح الوطنية بشأن السفر لاحتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة ستصدر الأسبوع المقبل.
وحسب وكالة الأنباء السويدية، يجري في هيئة الصحة العامة، FHM، العمل المحموم لاستبدال الإرشادات العامة المحلية المطبقة الآن، بتوصيات خاصة بعطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
وحسب وكالة TT قد تصدر قواعد جديدة بهذا الخصوص الخميس المقبل.
وقد يصل انتشار العدوى في السويد إلى ذروته في منتصف كانون الأول/ ديسمبر، حسب تقييم جديد لهيئة الصحة العامة.
ويعتمد السيناريو على حالات الإصابة بالفيروس المبلغ عنها بين 24 آب/أغسطس و 6 تشرين الأول/نوفمبر، ويمتد حتى آذار/مارس من العام المقبل.
وقال المدير العام لهيئة الصحة العامة يوهان كارلسون، “ازداد انتشار العدوى منذ شهر ونصف. ولدينا تحول نتوقعه بين أسبوعين إلى أسبوعين ونصف”، مشيراً إلى أن انتشار العدوى سيستمر العام المقبل لكن بشكل أقل، ومن المتوقع أن يظل انتشار العدوى حتى نهاية شباط/فبراير أعلى مما كان عليه خلال أواخر الصيف.
وأكد كارلسون أن السيناريو يعتمد على مدى التزام التعليمات والحفاظ على التباعد، مشيراً إلى أن التطور سيكون أسوأ في حال عدم الالتزام.
وقال كارلسون، “هذا لا يعني أنه يمكنك البدء في الاسترخاء أو أنه سيتم رفع القيود قبل عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة”.
وحسب هيئة الصحة، نظرًا لأنه يُفترض أن الأشخاص يرغبون في السفر في عيد الميلاد هذا العام، فمن المهم التأكد من أن السفر يمكن أن يتم بطريقة مخططة وآمنة قدر الإمكان وبصورة منطقية.
ووفق القانون السويدي فإنه، لا يمكن حظر السفر على السكان، لكن العديد من المحافظات تنصح اليوم بعدم السفر غير الضروري.