واحد من أكبر التحقيقات في السويد.. محاكمة 15 من رجال العصابات

: 3/22/21, 12:08 PM
Updated: 3/22/21, 12:08 PM
Foto: Björn Larsson Rosvall / TT 
(أرشيفية)
Foto: Björn Larsson Rosvall / TT (أرشيفية)

الشرطة: القبض على أفراد العصابات سيعزز الأمن في يوتيبوري

الكومبس – يوتيبوري: يخضع 15 متهماً يشتبه في أنهم أعضاء عصابات للمحاكمة في يوتيبوري بتهمة قتل زعيم إحدى العصابات والتخطيط لقتل 3 من أفراد عائلته.

وقُتل الرجل بتسع رصاصات في المدينة القديمة بيوتيبوري العام الماضي. ويعتقد أن قتله كان حلقة من الصراع الدائر بين العصابات في المنطقة.

وكان التحقيق في القضية واحداً من أكبر التحقيقات الجنائية المتعلقة بالعصابات حتى الآن في يوتيبوري.

ويُعتقد أن صراعاً دام سنوات عدة بين عصابتين في Biskopsgården كان وراء جريمة القتل التي حصلت في 3 أيار/مايو من العام الماضي، عندما أُطلق الرصاص على رجل في الثلاثينات من عمره من سلاحين مختلفين أثناء خروجه من سيارته وهو في طريقه إلى الاحتفال بعيد ميلاده في المدينة القديمة.

واعتقل تسعة رجال بعد وقوع الجريمة ، وتوسع التحقيق منذ ذلك الحين. وتوصلت التحقيقات إلى أن أفرار العصابات كانوا يخططون لقتل 3 من أقارب الرجل. فيما جرى تقديمهم إضافة إلى 6 أشخاص آخرين للمحاكمة.

وقالت المدعية العامة هيلينا كلايسون في بيان صحافي اليوم “انه عمل مخطط جيداً وكان لكل شخص من التسعة دور مهم في تنفيذ عملية القتل”. وفق ما نقلت TT.

وأضافت “جرى تشفير الاتصالات بين أفراد المجموعة. ونجح مطلقا النار في تنفيذ جريمة القتل بمساعدة الآخرين. لذلك، نعتقد بأنه ينبغي اعتبار الأشخاص التسعة جميعهم مسؤولين عن الجريمة”.

فيما تجري محاكمة الستة الآخرين بتهمة التحريض والتخطيط لتنفيذ الجرائم الثلاثة التي لم تحصل.

ومن بين الأدلة التي حصلت عليها الشرطة اتصالات تمت بين أفراد العصابة عبر الدردشة المشفرة بعد أن تمكنت الشرطة الفرنسية والأوروبية من اختراقها في العام الماضي.

وقالت كلايسون “عندما تمكنا من الوصول إلى الاتصالات المشفرة، أصبح هناك أشخاص آخرون مشتبه في ارتكابهم جرائم، وبفضل هذه الأدلة، وجهنا إلى ستة أشخاص تهمة التواطؤ في القتل العمد”.

فرصة لتعزيز الأمن

واستمر الصراع بين العصابتين منذ انتهاء التحالف بينهما قبل سنوات، ويشتبه في أنه وراء سلسلة طويلة من أعمال العنف.

وذكرت صحيفة يوتيبوري بوستن في وقت سابق أن الرجل المقتول كان زعيماً لإحدى العصابتين.

وتضمن التحقيق في القضية حوالي 800 جلسة استماع، ما أسفر عن تحقيق أولي في حوالي 7 آلاف صفحة.

وقال رئيس الشرطة المحلية في Hisingen يورغين ثورين إن “احتجاز هذا العدد الكبير كان له أثر ملحوظ فى المنطقة. هذه فرصة ذهبية لكسر دوامة العنف وتعزيز الأمن”.

وتنطلق المحاكمة يوم الجمعة المقبل وسط تشديد أمني.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.