عنف العصابات

والدة أحد أفراد العصابات تناشد البلدية: أنقذوا ابني

: 10/4/23, 11:05 AM
Updated: 10/4/23, 11:06 AM
Foto: Duygu Getiren / TT 
إحدى المظاهرات ضد عنف العصابات في يارفا (أرشيفية)
Foto: Duygu Getiren / TT إحدى المظاهرات ضد عنف العصابات في يارفا (أرشيفية)

الكومبس – ستوكهولم: تسود حالة من القلق والخوف بين أهالي وأقارب المتورطين في أعمال العصابات في السويد، بعدما تفاقمت الصراعات الدموية بينها، وتزايد عدد ضحاياها باطراد خلال الفترة الأخيرة.

قناة SVT السويدية التقت والدة أحد أفراد العصابات، والتي تسعى للحصول على مساعدة من البلدية لانقاذ ابنها من عالم الجريمة خوفاً من أن يلقي مصيراً مشابهاً لآخرين انتهى بهم الأمر قتلى في صراع العصابات.

وأكدت الوالدة أن ابنها يسعى منذ فترة لترك عالم العصابات وهو ما فاقم التهديدات ضده، ولكنه لم ينجح في الحصول على المساعدة المطلوبة من البلدية، والمخصصة للراغبين بترك عالم الجريمة.

وروت بقلق كيف تحول ابنها بسرعة من صبي خجول إلى عضو في العصابات، قبل أن تتمكن العائلة من فعل شيء.

وأضافت “أعيش في قلق مستمر. وأعلم أن المكالمة التي تخبرني أنه عُثر عليه مصاباً بالرصاص يمكن أن تأتي في أي وقت”.

وطلبت الوالدة عدة مرات مساعدة البلدية بانقاذ ابنها عبر تأمين انتقال الأسرة إلى منزل آخر، دون أن تلقى أي ردّ، وأضافت “فقط خذوا طفلي من هنا. يمكنني أن أبقى هنا، ولكن أنقذوه”.

وقالت إنها تعلم أنه ورّط نفسه في عالم الجريمة، ولكن يجب أن تكون البلدية قادرة على تأمين الدعم اللازم لمن يرغب بترك عالم الجريمة، وإلا فلن تتمكن من تغيير الواقع الحالي.

وكان تقرير صدر أخيراً أظهر اختلافات كبيرة في عمل البلديات حيال أنشطة دعم الراغبين بمغادرة عالم الجريمة، والمعروفة بالسويدية بـavhopparverksamhet.

واكدت الباحثة الاجتماعية آنا هيدلوند أن الدعم المقدم من البلديات يتفاوت بشكل كبير في أجزاء مختلفة من البلاد.

واقترحت تنسيقاً على المستوى الوطني حيال الأمر، وكذلك إجراء مزيد من الإحصاءات لتقييم نجاح الجهود المبذولة.

وأكدت ضرورة تأمين الدعم اللازم للراغبين بمغادرة عالم العصابات، مضيفة “يجب على أولئك الذين يريدون ترك جماعة إجرامية أن يثقوا بإمكانية الحصول على المساعدة”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.