الكومبس – ستوكهولم: على هامش مجلس عزاء تأبين الشاب أحمد نجم الذبحاوي أقيم مساء السبت (21 يناير 2017) في مركز الامام علي في ستوكهولم، تحدثت الكومبس مع والد الفقيد وسألته أولا إذا كان راضيا عن ما قامت به الشرطة إلى الآن وتقوم به من أجل الكشف عن الجريمة ومعرفة القتلة؟
– أنا يمكن أن أتفهم أن شروط التحقيق قد تتطلب عدم الحديث عن المعلومات التي توصلت اليها الشرطة وأن أعرف أن طبيعة السويديين عدم السرعة ولكن ألمي وحزني في تزايد يوما بعد يوم، بسبب التأخير في إعلان نتائج التحقيق، هذا الغموض يجعلنا في حيرة من أمرنا ويضعنا في قلق وعدم راحة بال.
هل تثق بالشرطة السويدية؟
– نعم أثق بهم وأتمنى أن يصلوا للقتلة بأقرب فرصة ولكن كما قلت لك هم لا يتحدثون معنا أبدا وأنا أذهب دائما وأطلب مقابلتهم وأريد أن احصل عن أي معلومة منهم ولكن دون فائدة هم فقط يوجهون الأسئلة لنا ولا يوجد أي إجابات منهم.
ماذا تقول لقتلة أحمد؟
أريد فقط أن أسألهم، لماذا؟ لماذا قتلتم هذا الشاب الصغير المسالم والذي لا يستطيع إيذاء أحد؟ هل كنتم تريدون منه أي شيء لماذا لم تتصلوا بأهله وتطلبوا منهم ما تريدون؟ كيف فكرتم بالقتل؟ هل هذه الطريقة التي كانت ممكن أن تحل مشكلتكم؟ لماذا حرمتم أهل هذا الشاب منه؟
هل تشك بأحد هل كان لأحمد أعداء؟
نحن لا نشك بأحد، لأن أحمد كان شابا مسالما وليس له مشاكل مع أحد، لهذا كما نعتقد تأخر التحقيق، لذلك نحن لا نعلم الدافع الذي كان وراء قتل أحمد، ومن هم الجناة؟ هل هم عنصريون؟ عصابات مسلحة؟ إرهاب؟ لا نعرف.
كيف تقيم ردة فعل الجالية العراقية والجاليات العربية؟
– كان لهم مواقف رائعة تجلت بأروع صورها وهم يقفون معنا ويساندوننا بكل حماس وإخلاص، منذ الإعلان عن الجريمة وقف معنا العراقيون والعرب وحتى العديد من السويديين في الاعتصامات والاحتجاجات.
أود أن أتوجه بالشكر لكل من واسانا ووقف معنا وأعطانا الشعور بأن هذه الجريمة يمكن أن تكون موجهة لأي شاب من العراقيين أو العرب لذلك يجب علينا ان نواجه العنصرية والجريمة المنظمة معا.
وأشكر وسائل الإعلام وخاصة الكومبس التي شاركت بتغطية ردود الفعل على هذه الجريمة الآثمة.