الكومبس – ستوكهولم: أظهرت وثائق على موقع البرلمان التركي أن طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) سيناقش خلال دورة الخريف، ما يعني أن التصويت سيجري في موعد لا يتجاوز 10 ديسمبر، حيث سيتحول البرلمان بعد ذلك إلى وضع كل طاقته للتعامل مع ميزانية البلاد، كما قال مصدر لـTT.
ويعني ذلك أن السويد سيكون لديها عملية أبطأ من فنلندا للانضمام للحلف، لكن يبدو أن التصديق لن يطول لفترة طويلة.
عندما تم التصديق على طلب فنلندا، استغرقت العملية حوالي أسبوعين. لكن السويد لن يكون لديها مثل هذه العملية السريعة. ويتوقع أن يستغرق ذلك من حوالي أربعة إلى ستة أسابيع.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أرسل الطلب للتصديق عليه إلى البرلمان الأسبوع الماضي. وستبدأ لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي الخميس المقبل النظر في القضايا التي يتعين على البرلمان مناقشتها في الخريف، ومنها الطلب السويدي. كما ستبدي لجنة الدفاع رأيها حول إمكانية طبول طلب السويد.
وحالما تنهي اللجان عملها، ستطرح المسألة للتصويت في الغرفة الكبرى للبرلمان في 10 ديسمبر على أبعد تقدير. ونظرياً يمكن أن تصبح السويد عضواً كامل العضوية في اجتماع وزراء خارجية الناتو في بروكسل في 28-29 نوفمبر إذا اتخذت تركيا قراراً قبل ذلك الحين، لكن يمكن أن يكون ذلك في وقت لاحق.
وكانت بعض الإشارات صدرت من تركيا مؤخراً بأن الطلب السويدي قد ينتهي به الأمر في عملية أطول، إذا تم تأجيل مناقشة الطلب من قبل البرلمان، لكن ليس هذا ما تبدو عليه الحال الآن.
ومن المتوقع التصويت على الطلب قريباً ما لم يحدث شيء يؤثر على العلاقات السويدية التركية، مثل حرق المصحف مجدداً في السويد.
وما زالت علامات الاستفهام تحيط بموقف هنغاريا، حيث قالت الحكومة الهنغارية في السابق إن البلاد لن تكون الأخيرة في الموافقة على طلب السويد، لكن في الأسبوع الماضي، طالبت الحكومة بتفسير من الحكومة السويدية حول انتقادات وجهها سياسيون سويديون إلى التطور الديمقراطي في البلاد.