الكومبس – ستوكهولم: كشفت وزيرة الثقافة السويدية أليس باه كونكه عن تعرضها أكثر من مرة لحوادث التمييز العنصري، حيث كان يصرخ عليها بعض الأشخاص المتعصبين بعبارات سيئة وقاسية بسبب بشرتها البنية الغامقة.
وتحدثت باه كونكه عن تجربة تعرضها بشكل مباشر للتمييز العنصري أكثر من مرة، وذلك خلال مشاركتها في برنامج REA للأطفال على التلفزيون السويدي.
وأضافت “في كثير من الأحيان لم أكن أفهم العبارات العنصرية المسيئة الموجهة ضدي، وكان أصدقائي يخبروني أني ضحية تمييز عنصري”.
واعتبرت باه كونكه أن انتشار السلوك والتصرفات العنصرية في المجتمع، والحكم على المنظر الخارجي للشخص ومعتقداته، يعتبر أمر سيء جداً.
وأشارت وزيرة الثقافة إلى اعتقداها بوجود عدد كبير جداً من أفراد المجتمع ممن لا يملكون الجرأة الكافية لتحدي الآراء العنصرية، مضيفةً أن المعرفة وتثقيف المجتمع هي أهم الوسائل التي يمكن اعتمادها لمكافحة العنصرية.