الكومبس – ستوكهولم: قالت وزيرة الثقافة والديمقراطية السويدية أليس كونكه خلال لقاء مع الراديو السويدي P3 إن الهجمات الأخيرة على المسجدين تدل على وجود مشاكل كبيرة في المجتمع السويدي.
ودعت كونكه إلى توفير المزيد من الدعم لضمان تحقيق الأمن، مؤكدةً أن وضع الحواجز والأقفال لا يحل المشكلة، داعيةً جميع أفراد المجتمع إلى قبول الآخر والتفاهم واحترام إيمان ومعتقدات وحياة الآخرين.
وقالت إن الهجوم على المسجد هو هجوم على الناس الذين يعتبرون المسجد مكان آمن يلتجأون إليه، فالمسجد له أهمية كبيرة بالنسبة إليهم، مبينةً أن الاعتداء لا يستهدف فئة معينة إنما يستهدف المجتمع بأكمله.
وبحسب وزيرة الثقافة والديمقراطية فإن الهجوم يثبت انتشار ظاهرة الجهل وعدم المعرفة، كما يدل على غياب مبادئ الحوار والنقاش بين أفراد المجتمع حول قيم ومعتقدات الآخرين الذين يعتبرون أقلية في المجتمع، محذرةً من انتشار ظاهرة الحواجز ووضع أبواب محكمة وعالية تحيط بمناطق السكان الذين لا يشكلون أغلبية، في حال عدم إجراء حوار مع الآخرين والتفاهم معهم.