“لن نوافق إطلاقاً على منعنا من اختيار سياستنا الأمنية بأنفسنا”
الكومبس – ستوكهولم: يجتمع ممثلون عن روسيا وأوكرانيا في باريس اليوم ضمن المحاولات الدبلوماسية للحد من التوترات بين البلدين. فيما قالت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي “لست متفائلة بنتائج هذه المحاولات. لدينا حتى الآن هجوم دبلوماسي، لكنه قد يتحول إلى جحيم في أي وقت”.
وأضافت ليندي لـSVT إن “الاجتماع بين روسيا وأوكرانيا طريقة لمحاولة حل المشكلة الأساسية بين البلدين. لكن المحادثات سارت بشكل سيئ حتى الآن”.
وحشدت روسيا عشرات آلاف الجنود على الحدود الأوكرانية. وتتهم الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) موسكو بالتخطيط لغزو أوكرانيا. فيما تتهم روسيا الغرب بتصعيد التوتر.
وقالت ليندي إن “وجود اجتماعات دبلوماسية هو في حد ذاته خطوة إلى الأمام، لكن لا مؤشرات على أن الاجتماعات التي ستعقد في باريس ستؤدي إلى إحراز تقدم”.
وتعقد المحادثات في إطار ما يسمى “نموذج نورماندي”، في محاكاة للاجتماعات التي شاركت فيها ألمانيا وفرنسا في نورماندي الفرنسية مع أوكرانيا وروسيا في محاولة لتخفيف التوترات في العام 2014.
وقالت ليندي “نحاول إبقاء المحادثات الدبلوماسية التى شاركت فيها روسيا مع الولايات المتحدة والناتو ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبية على قيد الحياة لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا التوصل إلى شيء”.
وأكدت الوزيرة أن كثيراً من المطالب التي قدمتها روسيا “غير مقبولة على الإطلاق”، لكن لا تزال هناك أشياء يمكن الاتفاق عليها، مضيفة “لن نوافق إطلاقاً على منعنا من اختيار سياستنا الأمنية بانفسنا”.
Source: www.svt.se