وزيرة الخارجية السويدية: الانتخابات في سوريا مزورة

: 5/28/21, 12:20 PM
Updated: 5/28/21, 12:20 PM
AP Photo/Armando Franca
AP Photo/Armando Franca

ليندي: ندعم انتخابات حرة ونزيهة وديمقراطية تحت إشراف الأمم المتحدة

اعتبرت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، الانتخابات الرئاسية في سوريا، بأنها “مزورة”، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بفوز بشار الأسد بالرئاسة.

وقالت ليندي في تغريدة لها على تويتر: “ندعم الشعب السوري والعملية السياسية وإجراء انتخابات حرة ونزيهة وديمقراطية تحت إشراف الأمم المتحدة”.

ونشرت الوزيرة على صفحتها، موقف الاتحاد الأوروبي من الانتخابات التي أعتبرها الاتحاد “لا تلب معايير التصويت الديمقراطي الحقيقي، ولا تساهم في تسوية الصراع”.

وقال الاتحاد إن الانتخابات في سوريا ينبغي أن تجري فقط ضمن إطار عملية سياسية حقيقية، بما ينسجم وقرار مجلس الأمن الدولي 2254. يمكن للانتخابات أن تكون موثوقة فقط إذا تمكّن السوريون قاطبة، بما في ذلك المهجّرون داخلياً واللاجئون وسوريو الشتات، من المشاركة في بيئة آمنة ومحايدة دونما التعرّض لخطر الترهيب وفي منافسة سياسية حرّة وعادلة.

ورأى الاتحاد الأوروبي أن الانتخابات التي جرت تقوّض الجهود الرّامية إلى التوصّل إلى حلّ مستدام للصراع السوري. مضيفا أنه “ليس بإمكانها أن تُفضي إلى أي إجراء تطبيعي دولي مع النظام السوري. يجب أن تكون العملية السياسية شاملة بالكامل لضمان إشراك كافة شرائح المجتمع السوري في صياغة وحدة سوريا ومصالحتها مستقبلاً”.

وأعلن الاتحاد الأوروبي استعداده “لدعم انتخابات حرّة وعادلة في سوريا، بما ينسجم وقرار مجلس الأمن الدولي 2254، و تحت إشراف الأمم المتحدة، وفق أعلى المعايير الدولية على صعيد الشفافية والمساءلة، مع جميع السوريين المؤهّلين للمشاركة، بما في ذلك في الشتات”.

وأكد الاتحاد الأوروبي أنه “يستمر في المطالبة بإنهاء القمع وإطلاق سراح المعتقلين وانخراط النظام السوري وحلفائه على نحو هادف من أجل التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 2254، ويُعيد الاتحاد الأوروبي تأكيدَ دعمه لجهود المبعوث الأممي الخاص من أجل سوريا غير بدرسن، بغية دفع شتى جوانب هذا القرار قدُماً”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.