الكومبس – ستوكهولم: إتهمت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت والستروم السعودية بالوقوف وراء إلغاء الكلمة التي كان من المقرر أن تلقيها اليوم في إجتماع جامعة الدول العربية في مصر، بسبب ما وصفته بالإنتقادات التي وجهتها السويد ضد المملكة العربية السعودية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وعبّرت والستروم عن أسفها لما حدث، وقالت للإذاعة السويدية (إيكوت): ” كنت أتطلع الى الحديث بدعوة من جامعة الدول العربية، كنت مستعدة جيداً لذلك، وما حصل وضع الجامعة العربية في وضع صعب للغاية، لان ذلك يعني أن دولة واحدة يمكنها أن تعرقل حدثاً مثل هذا النوع”.
وحوال سؤالها، فيما إذا كانت فخورة بموقف السويد، أجابت، قائلة: “أنا أقف مع الديمقراطية وحقوق الإنسان، ولأنني كنت أفضل ان يكون لدينا إتصالات مباشرة حول هذا الموضوع، رغبت في لقاء مع وفد المملكة العربية السعودية ومناقشة الأمر، لكن هذا لم يحدث، لذلك سأواصل العمل مع وزير الخارجية المصري الذي كان لنا معه لقاءا طويلا، وكذلك مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ووممثلي دول أخرى”.
وحول ما قد يعنيه التصرف السعودي تجاه إتفاقية التسليح العسكري، قالت: “إن ذلك لم يذكر على الإطلاق في هذا السياق، وأن ما حصل كان رد فعل قوي تجاه ما تحدثنا به عن الديمقراطية وحقوق الإنسان”.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي قد دعا والستروم الى المشاركة كضيفة شرف والحديث في الجلسة الإفتتاحية للإجتماع.
وكانت والستروم قد ذكرت لوكالة الإنباء السويدية، أن خطابها كانت سيتحدث حول إعتراف السويد بفلسطين وقضايا أخرى منها، المساواة ودور جامعة الدول العربية في مكافحة الإرهاب.
وأضافت: أنها فرصة رائعة للتحاور مع جامعة الدول العربية التي لها دور مهم جداً في تطوير جميع أنحاء الشرق الأوسط.