الكومبس- أخبار السويد: اجتمعت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر سينيرغارد مع وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. ناصر القدوة ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، بعد اجتماعهما مع عدد من المسؤولين في دول شمال أوروبا. وتأتي زيارة المسؤولين السابقين إلى السويد ضمن جولة دبلوماسية تهدف إلى تعزيز موقف دولي أكثر فاعلية لوقف الحرب في غزة، وفق ما أفاد به خالد جودة من الوفد الإعلامي المرافق للقدوة.

Foto: Utrikesdepartementet

تحرك دولي لإحياء حل الدولتين

وكانت وزيرة الخارجية السويدية أعلنت عبر منشور على منصة إكس عن اجتماع مرتقب مع القدوة وأولمرت لمناقشة مبادرة مشتركة لإحياء حل الدولتين. وأكدت الوزيرة أن “حل الدولتين يمثل الموقف المشترك للاتحاد الأوروبي منذ العام 2009 وهو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم يضمن للإسرائيليين والفلسطينيين العيش بحرية وأمان”.

وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية السويدية أن اللقاء الذي عُقد في 30 نوفمبر ناقش خطوات ملموسة لدعم حل الدولتين. وقدم القدوة وأولمرت أفكاراً جديدة حول كيفية تحويل الدعم الدولي لحل الدولتين إلى إجراءات فعلية.

“مشاركة الشباب ووقف الحرب”

وتناولت المحادثات أهمية إشراك الشباب الإسرائيلي والفلسطيني في النقاشات حول مستقبلهم ومستقبل المنطقة. وأكدت وزيرة الخارجية السويدية بعد الاجتماع أن “السلام المستدام يجب أن يرتكز على حل الدولتين عن طريق التفاوض” مشددة على أهمية الأفكار والمبادرات التي تسعى لتحقيق هذا الهدف.

كما ركز الاجتماع على الأوضاع المأسوية في غزة حيث ناقش الطرفان الحاجة المُلِحّة إلى وقف إطلاق النار فوراً وإطلاق سراح المحتجزين والعمل على تخفيف معاناة السكان المدنيين.

يُذكر أن القدوة وأولمرت عقدا اجتماعات مماثلة مع عدد من المسؤولين الأوروبيين خلال الجولة التي تهدف إلى تنشيط الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي.