الكومبس – ستوكهولم: في تصريح خاص لـ الكومبس عبرت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي عن قلقها من تصاعد العنف في القدس. وقالت هناك “مسؤولية خاصة تقع على السلطات الإسرائيلية، التي عليها أن تتصرف بضبط النفس”.
وأشارت ليندي إلى أن هذه القضية قيد المناقشة الآن بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
وأضافت، “العنف مقلق للغاية، من المهم اتخاذ إجراءات فورية لتهدئة الوضع، يجب إنهاء العنف واحترام الوضع الحالي فيما يتعلق بالحرم الشريف”.
واعتبرت أن هذه الدعوة لإنهاء العنف تنطبق على جميع الأطراف، لكن مع ذلك، فإن على السلطات الإسرائيلية مسؤولية خاصة بضبط النفس والحيلولة دون تفاقم هذه التوترات.
كما طالبت الوزيرة، بوقف هجمات الصواريخ من غزة ضد إسرائيل على الفور.
وشددت ليندي على وجوب احترام القانون الدولي والإنساني، منوهة بتصريح للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قال فيه “إنه يجب على إسرائيل وقف عمليات الإخلاء ووقف الاستيطان، مع الحفاظ على مكانة الأماكن المقدسة واحترامها”.
وحول تحميلها إسرائيل مسؤولية خاصة لما يجري اعتبرت الوزيرة ليندي، أن عمليات إخلاء المنازل في القدس، وهدم البيوت تجعل الجو متوترًا للغاية.
ووصفت الوضع بأنه خطير مؤكدة على أن وزارة الخارجية، تتابع التطورات إلى حد كبير “ساعة بساعة”، من خلال تقارير السفارة السويدية في تل أبيب ومن القنصلية العامة في القدس.
وحول اجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين لمناقشة القضية، وأملت وزيرة الخارجية آن ليندي بتوقف العنف قائلة: ” هذا وضع يتوجب فيه على مجلس الأمن أن يتدخل ويتصرف”.