وزيرة الخارجية تدعو إلى محاربة العنصرية واحترام حقوق الدول في تقرير مستقبلها

: 2/11/15, 4:41 PM
Updated: 4/8/15, 4:42 PM
وزيرة الخارجية تدعو إلى محاربة العنصرية واحترام حقوق الدول في تقرير مستقبلها

الكومبس – ستوكهولم: عرضت وزيرة الخارجية Margot Wallström اليوم أهم ملامح السياسة الخارجية السويدية ، خلال جلسة للبرلمان من أجل مناقشة السياسة الخارجية للحكومة المؤلفة من حزبي الاشتراكي الديمقراطي والبيئة، وكيفية معالجة القضايا الدولية الحساسة مثل الحرب في سوريا وأوكرانيا ومخاطر تغير المناخ العالمي.

وقالت والستروم خلال جلسة البرلمان “إننا نعيش مصيراً مشتركاً، فأعمال العنف والانهيار السياسي في عدد من الدول، لها انعكاسات وآثار جانبية على السويد، من خلال التوتر في دول الجوار، وتدفق اللاجئين، وتزايد عدد السكان الذين يعيشون في السويد ويحملون من ذكريات مؤلمة وسيئة جداً نتيجة الصراعات والحروب التي عاشوها في بلادهم”.

وأوضحت أن صوت السويد في العالم أصبح أقوى من خلال التعاون والعمل المشترك مع الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، مرحبةً ببقاء مواقف دول الاتحاد الأوروبي موحدة تجاه التطورات الحاصلة بين أوكرانيا وروسيا.

وطالبت دول العالم والاتحاد الأوروبي بوضع استراتيجية عالمية منسقة، وتعزيز القدرات لمعالجة وإدارة الأزمات العالمية.

وأضافت والستروم أن السويد ستواصل العمل والمطالبة باتباع سياسة واضحة لاحترام القانون الدولي، ودعم حقوق الدول في تقرير مصيرها ومستقبلها بنفسها.

وأشارت إلى أن السويد مرشحة لعضوية مجلس الأمن الدولي من عام 2017 ولغاية عام 2018، ولذلك فإن السويد تطمح إلى المشاركة أكثر في القضايا العالمية التي تقودها الأمم المتحدة.

وأكدت والستروم أن السويد ليست عضواً في أي تحالف عسكري، مضيفةً أن مبدأ السياسة الأمنية بالنسبة للحكومة خلال السنوات الأخيرة، يعتمد على أن موقف السويد لن يكون سلبياً في حال تعرض إحدى الدول الأوروبية أو الاسكندنافية لأي هجوم أو اعتداء، مؤكدةً أن الدول الأوروبية أيضاً ستتصرف بنفس الطريقة في خال وجود خطر على السويد.

وشددت على ضرورة أن يكون أساس السياسة الخارجية السويدية احترام حقوق الإنسان، وذلك من خلال مكافحة أعمال الإبادة الجماعية، وجرائم الحروب والتصرفات غير الإنسانية، ومعاقبة مرتكبي هذه الجرائم وغيرها من الجرائم الدولية.

ودعت والستروم إلى مكافحة مختلف أشكال العمل القسري، وإجبار الأطفال على العمل، مبينةً أن مكافحة ومحاربة العنصرية في المجتمع، هي من أهم أساليب حماية حقوق الإنسان والمساواة بين الجميع.

وفي ذات السياق لفتت والستروم إلى اهتمام السويد بالدفاع عن حرية التعبير والصحافة، ومعارضة الممارسات التي من شأنها تهديد حرية التعبير، والقيام بحبس الصحفيين.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2025.
cookies icon