الكومبس – أخبار السويد: قالت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمير ستينرغارد إن الحكومة تعتبر أن النشطاء الذين شاركوا في الإبحار نحو غزة، وبينهم السويدية غريتا تونبري، يتحملون “مسؤولية شخصية واضحة”، مؤكدة في الوقت نفسه أن الوضع لا يستدعي تدخلاً قنصلياً في الوقت الراهن.
وأضافت في تصريح من البرلمان أن وزارة الخارجية تتابع التطورات عبر سفارتها في تل أبيب، لكنها لا ترى حالياً أن أيّاً من ركاب السفينة في خطر.
الوزيرة: القانون الدولي يسمح باعتراض السفينة
وذكّرت الوزيرة بأن الحكومة السويدية تحذر منذ أكثر من عشر سنوات من السفر إلى قطاع غزة، مشددة على أن من يختار مخالفة هذا التحذير يتحمل “مسؤولية فردية واضحة”.
وقالت: “الركاب وطاقم السفينة مادلين كانوا على دراية بالمخاطر المرتبطة بهذه الحملة، وقد كنت واضحة جداً في عدة مناسبات بشأن ضرورة الالتزام بتحذيرات وزارة الخارجية”.
وفيما يتعلق بقيام إسرائيل باعتراض السفينة في المياه الدولية، قالت الوزيرة لوكالة TT إن هناك “إمكانيات قانونية معينة لاعتراض ومرافقة السفينة وفقاً للقانون الدولي”.
خبير سويدي يخالف الوزيرة: انتهاك للقانون الدولي
وكان أستاذ القانون الدولي في جامعة ستوكهولم، سعيد محمودي، أكد في المقابل أن اعتراض إسرائيل سفينة “مادلين” التابعة لأسطول الحرية أثناء إبحارها في المياه الدولية يُعدّ انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي.
اقرأ تصريح الخبر هنا: اعتراض إسرائيل لسفينة غريتا “انتهاك للقانون الدولي”