الكومبس – ستوكهولم: قالت وزيرة الخارجية آن ليندي إنها تبحث مع الدنمارك حلولاً لمشكلة الحدود. وأضافت أن الطرفين متفقان على ضرورة فتح منطقة الأوريسند لكن النقاشات تدور حول كيفية ذلك. وأشارت ليندي إلى أنها أجرت آخر محادثة مع نظيرها الدنماركي “قبل نصف ساعة فقط” لمناقشة كيفية المضي قدماً باقتراح الحلول. وفق ما نقل SVT.
وكانت النرويج والدنمارك أعلنتا فتح الحدود بينهما. فيما فتحت الدنمارك حدودها أمام ألمانيا وأيسلندا أيضاً، دون أن يشمل ذلك السويد.
وعزت رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن ذلك إلى “الفرق في انتشار فيروس كورونا بين الدول”.غير أنها أكدت إجراء محادثات متكررة مع السويد، معربة عن أملها في إيجاد حل.
في حين قالت ليندي “كنا نتمنى أن يكون لدينا حل مشترك لدول الشمال، ولكن ذلك لم يعد ممكناً الآن. لدينا حوار وثيق مع كل من الدنمارك والنرويج وأيسلندا وفنلندا ونقدم عدداً من المقترحات الملموسة”.
وأضافت “من المفهوم أن هناك كثيراً من الإحباط في المناطق الحدودية بشكل خاص”.