الكومبس – ستوكهولم: طالبت وزيرة الدفاع السويدية Karin Enström بما يزيد عن 70 طائرة من الجيل الجديد من طائرات Gripen السويدية، أي بزيادة قدرها عشرة طائرات أكثر من قرار البرلمان، وذلك بعد قلقها من سياسة روسيا في أوكرانيا.
الكومبس – ستوكهولم: طالبت وزيرة الدفاع السويدية Karin Enström بما يزيد عن 70 طائرة من الجيل الجديد من طائرات Gripen السويدية، أي بزيادة قدرها عشرة طائرات أكثر من قرار البرلمان، وذلك بعد قلقها من سياسة روسيا في أوكرانيا.
وترغب الوزيرة بتعزيز القدرة على التأهب وزيادة عدد ساعات الطيران. وقالت في تصريحات صحفية: "إن التصرفات الروسية تثير القلق، وزيادة عدد الطائرات يعطي قدرة أكبر على التحمل، لكني أريد التشديد على أن الطلب يحتاج إلى عدة سنوات".
وفي نفس السياق، قال وزير المالية السويدي Anders Borg للتلفزيون السويدي إنه من المفيد التوسع في الدفاع الذي يمكن أن يتم باتفاق الكتلتين البرلمانيتين الحاكمة والمعارضة.
من ناحية أخرى يعتقد البرلماني عن الحزب الديمقراطي الاشتراكي المعارض Peter Hultqvist أن المناورة تفوح منها رائحة التكتيكات السياسية، قائلاً: "حدَثت الآن ثلاثة أشياء كبيرة في عدة أيام، ولم يتم ذكر كلمة واحدة عن تحضير الدفاع بشكل عام، بغض النظر عن طائرات Gripen، ومضاعفة قدرة الدفاع الجوي، والبحري".
وأضاف Hultqvist: "لقد أصبح الأمر مثيراً للانتباه بحق، فهم ينتقلون من مفهوم قاسٍ جداً على الاقتصاد، بحيث أنه لا يكون لدينا اقتراحات على الإطلاق، أو زيادة كبيرة في المقترحات التي لا يكون لديهم أدنى فكرة عن كيفية تمويلها".