الكومبس – ستوكهولم: قدمت وزيرة العدل السويدية "بياتريس أسك" صباح اليوم اعتذاراً بإسم السويد الى أقلية الرومر، بسبب قيام الشرطة بتسجيل معلومات شخصية عن أسماء أكثر من 4000 آلاف منهم في السويد، بينهم تقريباً 1000 طفل.
وجاء اعتذار الوزيرة أثناء مشاركتها ببرنامج صباحي على التلفزيون السويدي، جنباً إلى جنب مع الفنان الرومي (الغجري) "هانس كالداراس" الذي سجلت الشرطة معلومات عن أقاربه.
وقالت"بياتريس أسك": "شعرت بالإشمئزاز وأنا غاضبة، لكن إن وجد شيئاً ايجابياً، فهو ظهور هذه المسألة إلى العلن".
وتابعت "نيابة عن السويد، أقدم بالطبع اعتذاري، ومسؤوليتي الآن أن أتأكد من التحقيق في هذه القضية".
وأجابت عن سؤال حول ما إذا كان هناك الكثير من السجلات بالقول: "أتمنى فعلاً خلاف ذلك، لكن لا يمكننا استبعاد شيء".
وعلّقت على كلام قائد شرطة Örebro الذي قال بأن كل السلطات تعمل بهذه الطريقة، بالقول: "كلا، فما قاله يعبّر عن رأيه فقط، لا يمكننا تقسيم البشر كمجموعات عرقية محددة".
ومن جهة أخرى، لم يقبل "هانس كالداراس" إعتذار وزيرة العدل، معلقاً "هذا أمر مخزي للسويد، وعنصري، وعلى الشرطة أن تحمينا". ولم يقل أي شيء أخر في البرنامج.
ترجمة وتحرير : الكومبس.
عند الإقتباس يجب الإشارة الى المصدر، بخلاف ذلك يحق لنا كمؤسسة إعلامية مسجلة رسميّاً في السويد إتخاذ إجراءات قانونية بحق من يسرق جهدنا، سواء كان داخل السويد أو خارجها.