وزيرة: العقوبات على روسيا ستخلق مشاكل للشركات السويدية

الكومبس – أخبار السويد: اعتبرت وزيرة التجارة الخارجية، آنا هالبيرغ بأن العقوبات ضد روسيا والحرب في أوكرانيا ستخلق مشاكل للشركات السويدية.

وقالت الوزيرة في تصريحات نقلها التلفزيون السويدي، ” يجب أن يكون الجميع مستعد لحقيقة أنه ستكون لدينا عواقب غير مباشرة لهذه الأزمة”.

ووفقًا لغرفة التجارة السويدية الروسية، هناك حوالي 400 شركة سويدية موجودة في روسيا، مثل Ikea و AB Volvo و H&M

وحسب الوزيرة، ستؤدي العقوبات المالية ضد روسيا، المتزايدة من نواح عديدة، إلى خلق مشاكل للشركات السويدية.

وقالت الوزيرة، “يتعلق الأمر بحماية سلامة الموظفين. يجب على الشركات مراجعة ما إذا كان من الممكن على الإطلاق العمل في روسيا وهذا ما نبحث عنه الآن”.

وتعد الصادرات السويدية إلى روسيا أكبر من الواردات، حيث تصدر السويد، من بين أمور أخرى، الآلات ومعدات الاتصالات والأدوية، ومن أكثر السلع التي تستوردها السويد من روسيا، اليورانيوم المخصب والنفط الخام.

من جهته، قال هاينز سجوجرن، الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة السويدية الروسية، “أوروبا تشتري نحو 35 بالمئة من غازها الطبيعي من روسيا…إننا نشهد ارتفاعًا في الأسعار وسيؤدي ذلك إلى ارتفاع التضخم وضعف القوة الشرائية في العديد من الأماكن”.

وحسب محللين، فإن السويد ستتأثر بشكل غير مباشر بارتفاع أسعار الكهرباء في أوروبا حيث من المحتمل أن يرتفع سعر الديزل والبنزين. وقد يهتز سوق الأوراق المالية من جراء ذلك وهو ما سيؤثر على الموارد المالية الشخصية للكثير من الناس.

وعلى الصعيد نفسه، أكدت وزير التجارة الخارجية، أن روسيا لم تعد شريكًا تجاريًا للسويد.

وقالت، “كانت روسيا في السابق شريكًا تجاريًا، لكن لم يعد هذا هو الحال حالياً… إن روسيا دكتاتورية عدوانية لا مبرر لها لشن هذه الحرب”.