الكومبس – اقتصاد: قات وزيرة المالية السويدية، ماغدالينا أندرسون، إن الحكومة تعمل حالياً على عدة مقترحات، لمساعدة الشركات، التي تضررت بشدة من تداعيات انتشار فيروس كورونا، مشيرة إلى أنها لا تستبعد أية تدابير.
وأضافت في
تصريحات نقلتها وكالة الأنباء TT “لدينا
مسار سريع للغاية للأحداث، لذلك نقوم بإعداد الأسئلة بسرعة البرق الآن في المكاتب
الحكومية”.
وينصب التركيز
على تقديم التدابير، التي تمنع انتشار العدوى ومساعدة الشركات الأكثر تضررا من
عواقب فيروس كورونا، حسب قولها.
وأضافت، “نحن
ننظر إلى الكثير من الأشياء المختلفة و نعمل مع العديد من السيناريوهات المختلفة
لنكون سريعين مشددة على أهمية اتخاذ الإجراءات في الوقت المناسب”.
لكن الوزيرة
أشارت، إلى أنه ليس من المؤكد بأن إطلاق حزمة التحفيز العامة صحيحة في هذا الوضع بالذات،
قائلة يجب إطلاقها في الوقت المناسب. وتابعت، “الآن نحن نركز بشدة على منع
انتشار العدوى ويمكن أن تعمل حزمة التحفيز في الاتجاه المعاكس”.
وكمثال على ذلك،
ترى الوزيرة أن تأخير تنفيذ ضريبة الطيران، الذي تم اقتراحه، يمكن أن يؤدي إلى
زيادة السفر، مما يؤدي إلى نتائج عكسية لمنع انتشار العدوى.
في وقت سابق من
هذا الأسبوع، قدمت الحكومة حزمة إجراءات لمواجهة الأزمة، ومن بين أمور أخرى، أنه
يمكن للشركات تأجيل مدفوعات الضرائب واقتراض الأموال بسهولة أكبر.
من بين أمور
أخرى، اقتراحات بتكفل الدولة بفترة الإجازة المرضية الأولى وإلغاء مطلب الشهادات
المرضية، بعد مرور سبعة أيام على غياب الموظف عن عمله.
وفي هذا المجال
أكدت، الوزيرة ماغدالينا أندرسون، أن هناك الكثير من الاقتراحات، وأن الحكومة
ستكون منفتحة الذهن بشأنها.
وحول الإجراءات،
التي اتخذتها الدنمارك، ومنها تلقيها إشارات من المفوضية الأوروبية لمنح الدولة مساعدة
للشركات المتضررة من الفيروس قالت أندرسون، ” نحن لسنا في وضع الآن يجب أن
نستبعد فيه أي تدابير، بل على العكس، نتخذ جميع التدابير التي نفذتها دول أخرى، إننا
ننظر إليها ونرى ما هو مناسب في السويد”.