وزيرة الهجرة: من يكسب لقمة عيشه ينبغي ألا يقلق من سحب إقامته الدائمة

: 1/16/23, 3:51 PM
Updated: 1/16/23, 3:51 PM
وزيرة الهجرة السويدية (أرشيفية)

Foto: Stefan Jerrevång / TT
وزيرة الهجرة السويدية (أرشيفية) Foto: Stefan Jerrevång / TT

الكومبس – ستوكهولم: قالت وزيرة الهجرة ماريا ستينرغارد إنه “لا يوجد داع لقلق” 300 ألف شخص من تحويل إقاماتهم الدائمة إلى مؤقتة.

وكانت أحزاب اليمين الأربعة، المحافظون والمسيحيون الديمقراطيون والليبراليون وديمقراطيو السويد (SD)، اتفقت في في اتفاق “تيدو” الذي تشكلت بموجبه الحكومة الحالية على إطلاق تحقيق “يراجع الشروط التي يمكن بموجبها تحويل تصاريح الإقامة الدائمة الحالية إلى مؤقتة”.

فيما قالت وزيرة الهجرة في تصريح لصحيفة يوتيبوري بوستن اليوم “إذا كان الأشخاص يديرون أمورهم ويفعلون كل ما في وسعهم لكسب قوتهم والدخول في المجتمع، فينبغي عليهم بالتأكيد عدم القلق. سنجد طريقة لهم بحيث يلبون شروط الجنسية”.

ويُشترط للحصول على الجنسية السويدية حالياً أن يكون المتقدم حاصلاً على الإقامة الدائمة أولاً. وأثيرت أسئلة كثيرة في الفترة الأخيرة حول كيفية الحصول على الجنسية في حال سحب الإقامات الدائمة.

ولفتت ستينرغارد إلى أن التحقيق الذي ستطلقه الحكومة في هذا الشأن هو الذي سيحدد بنود الاقتراح.

وكان المدير العام لمصلحة الهجرة ميكايل ريبنفيك أعلن في وقت سابق أن اتفاقية “تيدو” التي تشكلت بموجبها الحكومة تتضمن إطلاق تحقيق لدراسة تحويل الإقامات الدائمة الممنوحة بالفعل إلى إقامات مؤقتة، وقال إن ذلك يقلق مئات الآلاف من حملة الإقامات الدائمة في البلاد. وأثار القضية جدلاً في السويد.

ووفقًا للاقتراح الوارد في الاتفاقية، سيكون ذلك متعلقاً بتصاريح الإقامة للأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية مؤقتة، وسيبحث التحقيق في كيفية تحويل التصاريح الدائمة الصادرة بالفعل إلى تصاريح مؤقتة.

وفي حال تطبيق ذلك، فسيحدث ذلك للمرة الأولى في تاريخ السويد بأن تتحول الإقامة الدائمة التي حصل عليها الشخص إلى مؤقتة، فذلك يعني بالأساس تراجعاً عن قرار منحه الإقامة الدائمة.

ويأتي الاقتراح في إطار توجه الحكومة الجديدة لتشديد سياسة الهجرة خصوصاً بعد تحالف احزابها مع حزب اليمين المتطرف (SD). ويُعتبر الاقتراح أكثر تشدداً بمراحل من كل الإجراءات السابقة التي أدت بالسويد إلى سياسة هجرة أقل سخاء واكثر تشدداً بجعل الإقامة المؤقتة هي الأساس في معالجة طلبات اللجوء.

ومن غير المعروف بعد ما سيخلص إليه التحقيق الحكومي وكيف يمكن أن تتحول الإقامات إلى مؤقتة، خصوصاً أن اتفاق تيدو حوى شروطاً مشددة للحصول على الإقامة الدائمة.

ومن المعروف في السويد أن حاملي الإقامات المؤقتة يعيشون نوعاً من عدم الاستقرار خشية انتهاء إقاماتهم وصدور قرارت بترحيلهم من البلد الذي عاشوا فيه سنوات وربما نشأت أجيال في خضم ذلك.

Source: omni.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.