وزيرة: ينبغي ألا يموت أحد بسبب العمل

: 2/11/21, 1:05 PM
Updated: 2/11/21, 1:05 PM
وزيرة المساواة بين الجنسين إيفا نوردمارك
Foto: Jonas Ekströmer / TT
وزيرة المساواة بين الجنسين إيفا نوردمارك Foto: Jonas Ekströmer / TT

الحكومة تضع “رؤية صفرية” للوفيات بسبب حوادث العمل أو التوتر الناجم عنه

نوردمارك: الشركة هي المسؤولة عن بيئة العمل حتى لو كان الموظف يعمل من المنزل

700 شخص يتوفون سنوياً في السويد بسبب التوتر في العمل

الكومبس – ستوكهولم: قدمت الحكومة رؤية صفرية بهدف الوصول إلى “صفر وفيات” بسبب العمل. وأعلنت في استراتيجية جديدة اليوم أن الأمر لا يتعلق فقط بمنع حوادث العمل بل بالضغط والتوتر الذي قد يتعرض له الشخص ويفقده حياته.

وقالت وزيرة العمل إيفا نوردمارك في مؤتمر صحفي اليوم “رؤيتنا الصفرية تقلل بشكل كبير حوادث العمل وسنواصل القيام بذلك. وفي الوقت نفسه، نرى أن 700 شخص يتوفون سنوياً بسبب مشاكل مرتبطة بالتوتر في العمل. وتظهر الأبحاث أن مزيداً من الناس يمكن أن ينتهي بهم الأمر على هذا النحو، ويجب وقف ذلك”. وفق ما نقلت TT.

في العام الماضي، توفي 28 شخصاً في حوادث العمل بالسويد، فيما كان الرقم 46 شخصاً في العام الذي سبقه، ويرجع ذلك في الغالب إلى أن جائحة كورونا قللت من أنشطة العمل.

وقالت نوردمارك إن الأمور واضحة في بعض بيئات العمل، مثل مواقع البناء حيث تسهل ملاحظة أن السقالات غير صحيحة أو مركبة بشكل غير صحيح وتشكل خطراً على الحياة، ومن الممكن إصدار عقوبات لفرض تدابير السلامة، لكن عندما يتعلق الأمر بالإجهاد والضغط في الرعاية الصحية ورعاية المسنين، على سبيل المثال، فليس من السهل اكتشاف ذلك ولا توجد عقوبات لمنعه. حسب نوردمارك.

وأضافت “هناك قضية مهمة جداً تتعلق بالمساواة بين الجنسين. فنحن نعلم أن الحوادث المميتة في العمل غالباً ما تحدث في الوظائف التي يهيمن عليها الذكور مثل البناء والغابات. أما عندما يتعلق الأمر باعتلال الصحة الذي يؤدي إلى الوفاة بسبب مشاكل مرتبطة بالتوتر، فإنه يحدث في المهن التي تهيمن عليها الإناث”.

ومن العناصر الأخرى في استراتيجية بيئة العمل اتخاذ “مزيد من الخطوات تجاه الجرائم المتصلة بالعمل”، وفق نوردمارك التي أوضحت “يمكن القيام بذلك من خلال فرض مزيد من الضوابط وتعزيز التعاون بين السلطات لمواجهة الجريمة وأنواع الاستغلال والعمل غير النظامي”.

مسؤولية العمل من المنزل

وتناولت نوردمارك مشكلة بيئة العمل بالنسبة للذين يعملون من المنزل، مؤكدة ضرورة مراجعة التشريعات الخاصة بالعمل من المنزل وسط تنامي العمل عن بعد. وأضافت “نشهد اتجاهاً نحو الاعتماد على المزيد من المقاولين من الباطن والمزيد من الموظفين المؤقتين بسبب العمل عن بعد. وثبت أن الشركات التي تتعامل مع موظفين من المنزل لا تفهم أحياناً أن رب العمل هو المسؤول عن بيئة العمل سواء عمل الشخص في الموقع أو في المنزل أو على طاولة المطبخ”.

وتعتزم الحكومة إجراء مشاورات حول كيفية تحديث قوانين بيئة العمل. لكن ليس من الواضح متى ستبدأ.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.