الكومبس – خاص: زار وزير الإندماج السويدي إيريك أولينهاغ، ضاحية هوسبي شمال غرب ستوكهولم اليوم، للإجتماع بممثلي أهالي المنطقة والشرطة والمؤسسات المحلية، وذلك بعد مرور حوالي خمسة أسابيع من إندلاع أعمال الشغب التي بدأت من هناك، وسرعان ما أنتشرت الى ضواحي ستوكهولم الأخرى، وعدد من المدن، منها لينشوبينك وأوربرو.
وكانت الشرطة أعتقلت عدداً من المشتبه بهم، وتعتقد أن التحقيقات في أعمال الشغب المذكورة سوق تستمر الى الخريف القادم.
وقام الوزير أولينهاغ بجولة في الضاحية، وزيارة لمنظمة Förorten في مركز المدينة، استمع فيها الى أرائهم وتقيمهم لما جرى، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السويدية TT التي أوردت النبأ.
وكان الوزير صرح في لقاء سابق خاص بموقع " الكومبس " بعد الأحداث التي شهدتها ستوكهولم، إنه لم يزر هوسبي " لكي لا تظهر كانها زيارة استعراضية بعد الأحداث، أنا قمت بزيارة سابقة لمنطقة يارفا والتي تضم تينستا ورينكبي".
وينتمي الوزير أولينهاغ الى حزب الشعب السويدي المشارك في تحالف يمين الوسط الحاكم في السويد حاليا.