وزير الاندماج: أوكيسون يريد تطبيق أحكام الشريعة في السويد

: 4/22/22, 4:58 PM
Updated: 4/22/22, 4:58 PM
 Foto Henrik Montgomery / TT 
(أرشيفية)
Foto Henrik Montgomery / TT (أرشيفية)

“الدولة الغربية الوحيدة التي جربت ذلك هي ألمانيا تحت حكم هتلر”

الكومبس – ستوكهولم: انتقد وزير الهجرة والاندماج أندش إيغمان بشدة اقتراحات حزب ديمقراطيي السويد (SD) بترحيل العائلة بأكملها إذا ارتكب أحد افرداها جريمة خطيرة.

وقال إيغمان لـTV4 “أعتقد بأن الدول الوحيدة في أوروبا الغربية التي جربت هذا كانت ألمانيا حين حكمها هتلر”.

وكان SD اقترح برنامجاً من 30 نقطة بعد أعمال العنف التي شهدتها السويد نهاية الأسبوع الماضي على خلفية إحراق المتطرف راسموس بالودان نسخاً من المصحف. وقال الحزب إن ذلك يهدف إلى وقف أعمال شغب مماثلة في المستقبل. وقدم رئيس الحزب جيمي أوكيسون الاقتراحات أمس الخميس خلال زيارة إلى لينشوبينغ وهي واحدة من المناطق التي هزها العنف الأسبوع الماضي.

وتضمنت الاقتراحات سحب الإقامة من العائلة في حالة وقوع جريمة خطيرة وإدخال “معاداة المجتمع” كأساس لترحيل الأشخاص.

كما يريد الحزب سحب الحقوق الاجتماعية، مثل المساعدات، لعائلة بأكملها إذا ارتكب بعض الأشخاص في الأسرة جرائم أو “رفضوا الامتثال للقيم والمعايير السويدية”.

ومساء أمس، تواجه أوكيسون مع وزير الهجرة أندش إيغمان في مناظرة على TV4. وقال أوكيسون إن أعمال العنف نتيجة لسياسات الهجرة والاندماج في العقود الأخيرة.

وأضاف “ليس من المعقول أن يعيش المرء في السويد في عزلة تامة اختارها بنفسه لعقود دون المساهمة في المجتمع، ومع ذلك يحصل على المزايا وجميع المساعدات الاجتماعية. يجب أن يكون هناك نهاية لهذا الآن. جربنا سياسة العصير والكعك لعقود وتبين أنها لا تعمل”. وفق ما نقلت اكسبريسن.

وتابع “إذا لم يكن المرء مواطناً، فليس لديه حق مطلق بالبقاء هنا، إنه امتياز. وعليه أن يعتني بنفسه. وأن يعتني بأبنائه فلا يخرجون إلى الشارع ليرشقوا الشرطة بالحجارة ويحرقوا سياراتها، وإلا عليه مواجهة عواقب ذلك”.

إيغمان: هذه أحكام الشريعة

وانتقد أندش إيغمان اقتراحات SD بشدة وقال إن أوكيسون يريد معاقبة ضحايا الجرائم.

وأضاف “إذا كان لدينا فتاة ضحية لعنف الشرف وتدرس لتكون طبيبة، فلماذا يجب ترحيلها لأن ابن عمها أو شقيقها يتصرف بشكل سيئ؟! لقد كان هذا النوع من أحكام الشريعة موجوداً في عدد من بلدان الشرق الأوسط. كان الأمر سيئاً آنذاك، والآن يقترح جيمي أوكيسون ذلك هنا. أعتقد بأن الدول الوحيدة في أوروبا الغربية التي جربت ذلك كانت ألمانيا تحت حكم هتلر”.

وتابع إيغمان أنه يريد “أساليب أكثر صرامة ضد أولئك الذين يقفون وراء أعمال الشغب التي وقعت نهاية الأسبوع”، لكنه شدد على أنها يجب أن تكون موجهة ضد المذنبين بارتكاب جرائم وليس الضحايا.

وأضاف أن “استخدام العقاب الجماعي يعني معاقبة أولئك الذين يفعلون الشيء الصحيح، يذهبون إلى العمل، ويعتنون بأنفسهم. هذا هو الفرق بيني وبين جيمي أوكيسون”.

Source: www.expressen.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.