الكومبس – أخبار السويد: أكّد وزير البنية التحتية أندرياس كارلسون أن “جميع الموارد المتاحة” وُضعت في الخدمة لمعالجة الأضرار التي خلّفتها العاصفة المطرية التي ضربت الساحل الشمالي للسويد يوم الأحد.

وقال كارلسون في مؤتمر صحفي نقلته وكالة الأنباء TT إن الجهود تشمل استقدام موارد من مناطق أخرى داخل البلاد، مشيراً إلى تفعيل غرفة لإدارة الأزمات وتوفير “جميع الموارد الاقتصادية اللازمة للتعامل مع الأضرار الحالية والحد من تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً”.

طرق وسكك متضررة

هطلت أمطار خلال العاصفة بلغ منسوبها ما يصل إلى 100 مليمتر من الأمطار خلال وقت قصير أدت إلى انهيار طرق رئيسية وخروج قطارين عن مسارهما، أحدهما محمّل بالأخشاب والآخر بالليثيوم والذخيرة.

وبحسب مصلحة المرور، فإن نحو 40 طريقاً تضرّر بشكل كبير بين إغلاق كلي أو محدود، بينما ما تزال حركة القطارات متوقفة تماماً بين مدينتي سوندسفال وأوميو بسبب غمر المياه أجزاء من السكك.

وحذر كارلسون من مخاطر إضافية مرتبطة بانتشار السرقة، قائلاً “هناك خطر كبير من سرقة النحاس عندما تتوقف حركة القطارات ويُترك جزء من السكك من دون مراقبة”. ودعا السكان إلى إبلاغ الشرطة عن أي نشاط مشبوه.

Foto: Mats Andersson / TT انهيار أرضي بفعل السيول

جهود الإصلاح

ذكرت مصلحة المرور أن بعض أعمال الإصلاح بدأت بالفعل، متوقعة أن يُعاد فتح الطريق الوطني رقم 90 يوم الجمعة صباحاً. لكن المسؤول في المصلحة، هنريك سوندكويست، شدد على أن إعادة فتح بعض الطرق الأخرى قد يستغرق وقتاً أطول.

وأشار المتحدث باسم المصلحة بيتر يونسون إلى أن بعض مقاطع السكك الحديدية ما زالت مغمورة بالمياه، قائلاً:”علينا الانتظار حتى تنحسر المياه لنتحقق مما إذا كانت بنية السكك قد تعرضت لأضرار، وما إذا كان من الآمن استئناف حركة المرور”.