الكومبس – ستوكهولم: علّق وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم على الهجوم الأخير الذي تعرض له مستشفى الأهلي المعمداني في غزة والذي أدى إلى سقوط مئات القتلى والمصابين وفق مصادر طبية فلسطينية.
وقال في لقاء مع قناة SVT “من منّا لم يتأثر بصور هذا المستشفى المدمّر وكل الأشخاص الذين قتلوا”، ولكنه أكد أهمية توضيح الجهة المسؤولة عن قصف المستشفى.
ورداً على سؤال حول ما تفعله السويد لمساعدة المدنيين في غزة، لفت الوزير إلى أنه أجرى سلسلة اتصالات مع نظرائه في دول مختلفة في محاولة للبحث بتهدئة الصراع الدائر حالياً.
وأشار إلى أن موضوع ادخال الماء والغذاء والوقود إلى قطاع غزة تجري مناقشته حالياً على صعيد دولي.
وأعرب عن أسفه لإلغاء القمة الرباعية التي كان من المقرر أن يستضيفها الأردن اليوم والتي تجمع ملك الأردن مع رؤساء أميركا وفلسطين ومصر، مشدداً على أهمية الزيارة لخفض التصعيد والجهود الدولية المبذولة بشأن الوضع الإنساني.
ولقي الهجوم الذي تعرض له المستشفى في غزة أمس إدانة دولية واسعة، وبينما حمّل الفلسطينيون ودول عربية وإسلامية اسرائيل المسؤولية، نفت الأخيرة قيامها باستهداف المشفى.
ونشر الجيش الاسرائيلي مقطع فيديو قال إنه يظهر أن الهجوم سببه صاروخ أطلقته فصائل فلسطينية، وسقط عن طريق الخطأ في باحة المشفى المكتظ بالنازحين.
ورفضت مصادر فلسطينية الاتهام الاسرائيلي وأصرّت على أن المشفى استهدف بغارة جوية شنتها الطائرات الاسرائيلية التي تواصل استهداف غزة منذ أكثر من عشرة أيام.
وكانت حركة حماس التي يصنفها الغرب منظمة إرهابية شنت هجوماً على إسرائيل في محيط قطاع غزة يوم السبت 7 أكتوبر أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى بينهم مئات المدنيين. وردت إسرائيل بقصف متواصل ومكثف على قطاع غزة أدى إلى مقتل الآلاف، ونزوح أكثر من مليون شخص.
Source: omni.se