الكومبس – وكالات: قال وزير الخارجية السويدية كارل بيلدت، إن الأحداث الأخيرة التي جرت في مصر جدية ومُقلقة للغاية، لكنه رفض استخدام تعبير "انقلاب عسكري" عند وصفه لما حدث، لذلك استخدم النفي مرتين في جملة واحدة عند سؤاله عن موضوع الانقلاب العسكري، قائلا: أنا لا أقول إن ماحدث في مصر (ليس) إنقلابا عسكريا. مما يعني استخدامه لتعبير دبلوماسي قد لا يكون واضحا. ويحتما الوجهين
الكومبس – وكالات: قال وزير الخارجية السويدية كارل بيلدت، إن الأحداث الأخيرة التي جرت في مصر جدية ومُقلقة للغاية، لكنه رفض استخدام تعبير "انقلاب عسكري" عند وصفه لما حدث، لذلك استخدم النفي مرتين في جملة واحدة عند سؤاله عن موضوع الانقلاب العسكري، قائلا: أنا لا أقول إن ماحدث في مصر (ليس) إنقلابا عسكريا. مما يعني استخدامه لتعبير دبلوماسي قد لا يكون واضحا. ويحتما الوجهين
ونقلت صحيفة "داغس نيهتر" في حال خرجت الأمور عن السيطرة فان هذا يمكن أن يؤدي إلى أوضاع بالغة الخطورة. كما ان من الممكن أن تقود هذه التطورات البلاد الى مسارات دستورية متعددة الاحتمالات، من المبكر الحكم على الأمور الآن. لأن مصر ليست أكبر بلد عربي وحسب وإنما هي في صدارة العالم العربي ثقافياً وفكرياً وتاريخياً. ما يحدث الآن سيكون له أثر حاسم على كل ما يجري من تطورات عربية مستقبلاً."
ولم يختلف بيلدت عن ما صرح به نظراءه في امريكا والإتحاد الأوربي من ضرورة الحفاظ على توازن بين إدانة ما قام به الجيش في مصر وبين الحفاظ على ان تكون العلاقات مفتوحة مع النظام الجديد القادم، والذي يمكم أن يضم الحائز على جائزة نوبل للسلام محمد البرادعي والرئيس السابق للجامعة العربية عمرو موسى.
ويرى بيلدت ان وهج وحماسة الربيع العربي خف وبدأ مفهوم الربيع يخروج من مفهومه الحقيقي، وأبدى عن قلقه حول تأثير ما يجري في مصر الآن على العالم العربي بعد حديث تقارير عن وصول كميات كبيرة من الأسلحة الى مصر. وبينّ بيلدت، إن السويد لم تطالب ان يعاد الرئيس المعزول محمود مرسي الى منصبه.
ويعيش 850 سويدي في مصر، بالإضافة ال 500 أخرين من المصطافين السويديين على البحر الأحمر ولا يُعتقد بوجود خطورة عليهم.