الكومبس – وكالات: قال وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت أمس الثلاثاء، إن ضم دول جديدة الى الإتحاد الأوروبي، لضمان الإستقرار والسلام في أوروبا هو من أبرز سياسات الإتحاد الأوروبي، منتقداً أن سياسة التوسيع لا تخضع الى الأهواء قصيرة الأمد.
وجاءت تصريحات بيلدت، بعد معارضة ألمانيا فتح فصل السياسات الإقليمية في مفاوضات أنضمام تركيا الى الأتحاد، في الإجتماع الذي عقد أمس في لوكسمبورغ لوزراء خارجية الأتحاد.
وأشار بيلدت إلى التاريخ الطويل للعلاقة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، وإلى الالتزامات التي قطعها الاتحاد لتركيا، قائلا إنه من الطبيعي أن تشهد الدول أحداثا مختلفة من حين لآخر، إلا أن استراتيجيات الاتحاد الأوروبي لن تتغير بسبب مزاج دولة ما.
ويُعتبر كارل بيلدت من المدافعين عن ضم تركيا الى الأتحاد الأوروبي. لكن القمع الذي واجهته التظاهرات السلمية التي أندلعت في تركيا خلال الأسابيع القليلة الماضية، زاد من الضغوط على تركيا، وفاقم الانتقادات الموجهة لها من قبل منظمات حقوق الانسان.
