الكومبس – ستوكهولم: انتقد وزير الخارجية السويدي "كارل بيلدت" تطورات الأحداث في كييف، وأكّد على موقع "تويتر" بأن الشخص الوحيد الذي يستطيع الآن إيقاف الكارثة في أوكرانيا هو الرئيس يانوكوفيتش، وأن عنفه وتردده هما المسؤولين عن هذا الوضع.
الكومبس – ستوكهولم: انتقد وزير الخارجية السويدي "كارل بيلدت" تطورات الأحداث في كييف، وأكّد على موقع "تويتر" بأن الشخص الوحيد الذي يستطيع الآن إيقاف الكارثة في أوكرانيا هو الرئيس يانوكوفيتش، وأن عنفه وتردده هما المسؤولين عن هذا الوضع.
وكتب وزير الخارجية أيضاً: "نشعر بقلق عميق للوضع في أوكرانيا وندين أي استخدام للعنف، كما ندعو الحكومة الأوكرانية إلى العمل مع المعارضة للتوصل إلى طريقة للخروج من الأزمة السياسية، ونحن مستعدون لدعم سياسة الإصلاح التي تحتاجها البلاد بعد سوء الإدارة الحكومية".
وأظهر "كارل بيلدت" خيبة أمله بما حدث لعدة بلدان في أوروبا الشرقية المدرجة تحت ما يسمى الشراكة الشرقية مع الاتحاد الأوروبي، كما انتقد روسيا.
وفي تعليق آخر كتب "بيلدت": "يبدو أن النظام قد أغلق المحطة الخامسة المستقلة في أوكرانيا. إن قمع النظام وعنفه أمر غير مقبول".
وأضاف: "نحن نرى كيف تجري الأحداث في بلد تلو الآخر من دول أوروبا الشرقية بعد ممارسة ضغوط غير مقبولة وتهديدات من قبل روسيا، المستندة إلى منطق خاطئ، وموجهة ضد الذين يسعون إلى توثيق التعاون مع الاتحاد الأوروبي".