الكومبس – ستوكهولم: قال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم إن السويد تريد المشاركة عضواً في حلف شمال الأطلسي (ناتو) خلال قمة الحلف في العاصمة الليتوانية يوليو المقبل.
وتأتي تصريحات بيلستروم بعد يوم واحد من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى مدينة لوليو شمال السويد.
ويحضر بيلستروم اليوم اجتماع وزراء خارجية الناتو في أوسلو. وقال قبل الاجتماع إن الدعم مرتفع لعضوية السويد قبل القمة “لكن يجب إعادة تأكيده”.
وأضاف “نعلم أن الولايات المتحدة لديها دعم قوي ومصلحة في أن تصبح السويد عضواً في الناتو. إنه أمر يدعو للتفاؤل أن نسمع ذلك مرة أخرى (خلال زيارة بلينكن)”. وفق ما نقل SVT.
وعن مشاركته في اجتماع الناتو اليوم، قال بيلستروم “سأركز على ضمان أن يعبّر أعضاء الناتو الآخرون بوضوح عن وجهة النظر التي نريد سماعها، أي أنهم يدعمون عضويتنا في أقرب وقت ممكن قبل بدء القمة في فيلنيوس”.
وكانت جميع دول الحلف وافقت على عضوية السويد باستثناء تركيا وهنغاريا. وانتظرت السويد نتائج الانتخابات في تركيا على أمل تسريع الموافقة التركية بعدها.
وقال بيلستروم “حصلنا على موافقة برلمانات الدول الأعضاء في الناتو في عملية غير مسبوقة في تاريخ الحلف، لكن لم يتغير شيء منذ قمة مدريد (الصيف الماضي)”.
وكانت الخارجية السويدية أعلنت أمس عن لقاء يجمع بيلستروم بنظيره التركي مولود جاويش أوغلو في اجتماع الناتو قبل أن تعلن إلغاء اللقاء نتيجة عدم مشاركة أوغلو.
وقال بيلستروم اليوم إن “الاجتماع المهم بين السويد وتركيا ليس المحادثات بين الوزيرين بل اجتماع بحث الآلية الدائمة التي تم إنشاؤها خلال قمة الناتو في مدريد”.
Source: www.svt.se