الكومبس – ستوكهولم: أعلنت السويد أنها ستعرض اليوم، إستراتيجية جديدة في مكافحة الإرهاب، ومعاقبة الأشخاص المقيمين فيها أو من الذين يحملون جنسيتها، من المنضمين الى الجماعات الإسلامية والنازية المتطرفة، خصوصا المشاركين في القتال الى جانب تنظيم داعش.
وشارفت النقاشات التي تدور في البلاد حول تغيير القوانين بهذا الخصوص، شارفت على الإنتهاء، ومن المؤمل أن يتم إصدار قوانين جديدة في غضون الأسابيع القليلة القادمة.
وفي مقال للرأي، نشره وزير الداخلية عن الحزب الديمقراطي الإشتراكي أندرش إنغمان في صحيفة “داغنز نيهتر”، كتب قائلاً، إن العقوبات ستكون واضحة وضوح الشمس في مثل هذه الحالات.
وستعرض السويد، اليوم، إستراتيجيات جديدة في مجال مكافحة الإرهاب في ثلاث مجالات هي، وقاية ومنع وعرقلة العمليات الإرهابية.
وقال إنغمان في مقاله، إنه سيتم تجريم السفر للقتال الى جانب داعش أو المشاركة في معسكرات التدريب أو جمع الأموال من إجل الإعداد أو المشاركة في الأعمال الإرهابية.
وأضاف: “يجب علينا وفي إطار قانوني أن نفعل كل شيء من أجل مواجهة التطرف ووقف تجنيد الأشخاص ومنع أولئك الذين يريدون إتخاذ خطوة نحو المنظمات الإرهابية. والقضاء على الموارد اللازمة لتنفيذ أعمال إرهابية”.
وتحقق الحكومة في كيفية صياغة قانون يُجرم المشاركة الفعلية في القتال، حيث أوضح إنغمان، قائلاً: يجب أن يعرف أولئك المشاركين في ذلك أن هناك محاكمة وسجن في إنتظارهم عند عودتهم.
وإنتقد المحامي توماس أولسون، الذي عمل على العديد من قضايا محاكمة الأشخاص المتهمين بجرائم تتعلق بالإرهاب المقترح الحكومي في حديثه لوكالة الأنباء السويدية، قائلاً: إن المشكلة المتكررة مع هذا المقترح هو إننا لا نركز على الإرهاب وإنما على المعتقدات الأيدلوجية لدى الناس.
Foto: Bill Nilsson/Regeringskansliet