الكومبس – ستوكهولم: أكد وزير الداخلية أندرش إيغمان خلال لقاء مع الراديو السويدي “إيكوت” أن الشرطة تحتاج لتوفير المزيد من الإمكانيات من أجل تحسين قدرتها على اعتراض المجرمين ومراقبتهم.

وجاء ذلك بعد تقرير نشره إيكوت وكشف فيه أن التقنيات التكنولوجية المتطورة صعبت عمل الشرطة في التنصت على المجرمين والمشتبه بارتكابهم جرائم خطيرة.

وبحسب التقرير فإن الشرطة لا تملك اليوم إمكانية استخدام برمجيات التشفير في حالات الضرورة، من أجل التنصت ومراقبة خدمات الاتصالات في بعض البرامج مثل Skype.

وقال إيغمان إن الشرطة بحاجة لتطوير الأساليب التكنولوجية بهدف تسهيل إمكانية التنصت السري ومراقبة المجرمين، بالإضافة إلى أهمية التعرف على جميع التقنيات الجديدة التي يستخدمها هؤلاء، مشيراً إلى تحقيق ذلك هو أمر ممكن من الناحية العملية، خاصةً مع وجود العديد من الطرق المختلفة التي تضمن تحقيق ذلك.

وأضاف أنه لا يستبعد إحداث تغييرات في القانون، تسمح للشرطة باستخدام برمجيات التشفير، والاستفادة من الامكانيات التقنية اعتماداً على التشريعات القانونية.

وبين التقرير أن الشرطة تتمتع بقدرات لاعتراض الاتصالات الإلكترونية منذ عام 2012، إلا أنها تواجه صعوبات عديدة في مراقبة المكالمات التي تجري عبر برنامجي السكايب والفايبر.

بدوره أوضحت المسؤولة في قطاع الجرائم الإلكترونية لدى قسم شرطة العمليات الوطنية Anna Björkegren أن الشرطة ليس لديها أي أساسا قانوني لاستخدام هذا النوع من البرمجيات اللازمة لفك شيفرة الاتصالات.