إشراف حكومي على قطاع البناء لمراقبة المتفجرات
الكومبس – ستوكهولم: قال وزير الداخلية ميكائيل دامبيري إن عدد التفجيرات في السويد لم ينخفض رغم تفشي وباء كورونا، معلناً اتخاذ تدابير جديدة ضد الشبكات الإجرامية والتفجيرات. وفق ما نقلت TT.
وقال دامبيري، في مؤتمر صحفي مع ممثلين عن قطاع البناء اليوم، إن “المشاكل التي كانت لدينا قبل أزمة كورونا استمرت إلى حد ما، بل زادت أحياناً”.
وكان دامبيري دعا، في شباط/فبراير الماضي، ممثلين عن قطاع البناء إلى إيجاد تدابير تجعل من الصعب على المجرمين الحصول على المتفجرات المستخدمة في القطاع.
وتراجع الحكومة الآن اللوائح لتتمكن من تقييم مزيد من الأشخاص الذين يتعاملون مع المتفجرات، وتشديد اللوائح المتعلقة باختبارات التصاريح والضوابط.
وقال دامبيري “يجب على الأشخاص في هذا العمل الخضوع لاختبار كفاءة”.
وكلفت الحكومة هيئة الطوارئ وحماية المجتمع (MSB) بثلاث مهام ضمن جهود الحد من التفجيرات.
وتمثلت المهمة الأولى بإيجاد طرق جديدة لتسجيل المتفجرات. فيما تضمنت المهمة الثانية الإشراف على عمل البلديات من حيث تصاريح العمل ومراقبة المتفجرات. وستتولى الهيئة في المهمة الثالثة المسؤولية عن فريق عمل يتولى أنشطة المتفجرات.
وقالت الرئيسة التنفيذية لشركات البناء كاتارينا سفيرد إن “من المهم جداً معرفة من يتواجد في مكان العمل، لذلك تم تطوير بطاقة هوية جديدة للموظفين لتسهيل ذلك”.
ورحبت سفيرد بإشراف الحكومة على القطاع واختبار الكفاءة الجديد للعمال.