الحكومة السويدية تسير في الاتجاه الخاطئ إزاء الحرب في غزة
يجب زيادة المساعدات للأونروا بدل وقفها
الكومبس – خاص: انتقد المتحدث في القضايا الخارجية باسم حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، وزير العدل السابق، مورغان يوهانسون، موقف الحكومة السويدية من الحرب في غزة. وقال للكومبس إن هناك كثيراً من الامور يجب على هذه الحكومة فعلها من أجل فلسطين، لكن للأسف هذه الحكومة لاتفعل شيئاً بل على العكس تفعل أشياء مغايرة تماماً”.
ولفت يوهانسون إلى وجود مؤشرات إيجابية للاعتراف بدولة فلسطين من قبل إسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة.
ونظم حزب الاشتراكيين الديمقراطيين مؤتمراً في مالمو مؤخراً لمناقشة تداعيات الحرب في غزة بمشاركة حشد من السياسيين والمهتمين.
وناقش المؤتمر القضايا المتعلقة بالحرب وحل الدولتين ورؤية الحزب حول الحرب. وقل يوهانسون للكومبس “إنه اجتماع مهم جداً ويأتي في وقت خطير للغاية” مصيفاً “يوجد حرب مستمرة في غزة وهذه الحرب أودت بحياة أكثر من 25 ألف شخص. في هذا المؤتمر اليوم نطالب بوقف اطلاق النار وتوقف القتل. كما أننا ناقشنا بعض النقاط حول ما فعلته الحكومة السويدية فيما يتعلق بوقف المساعدات الاعتيادية إضافة إلى قطع المساعدات عن (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ) الأونروا”.
وعن حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين، قال يوهانسون إن “السويد اعترفت بدولة فلسطين العام 2015 ونرى الآن بعض الدول بدأت تتحدث عن هذا الأمر مثل اسبانيا التي تحدث مؤخراً رئيس وزرائها بيدرو سانشيز عن الاعتراف بدولة فلسطين، وكذلك فعلت بريطانيا وأميركا وهذا يعتبر مؤشر إيجابي للمستقبل”.
وطالب يوهانسون الحكومة السويدية بالعمل على وقف إطلاق النار بشكل فوري وإعادة المساعدات لفلسطين و للأونروا إضافة الى تعزيز دور المؤسسات الفلسطينية والعمل على إيقاف تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية”. كما طالب بزيادة المساعدات للأنروا بدلاً من وقفها.
وانتقد يوهانسون تصويت الحكومة ضد وقف إطلاق النار في الاجتماع الذي جرى في الأمم المتحدة يوم 28 أكتوبر، وقال “هذا فقط مثال عما فعلته الحكومة لكننا نحن في المعارضة سنستمر بالعمل من أجل تغيير موقف الحكومة”.
وشهد المؤتمر جمع تبرعات للمدنيين في غزة عبر تطبيق سويش.
يمكن مشاهدة المقابلة مع مورغان يوهانسون أعلاه
شادي فرح
مالمو
