الكومبس – ستوكهولم: ركّز وزير العدل السويدي غونار سترومر على الجريمة ومحاربتها، في كلمة ألقاها باسم حزب المحافظين، في اليوم الأخير من أسبوع يارفا السياسي.
وقال سترومر إنه بعد مرور ستة أشهر على توليه منصبه، اكتشف أن وضع الجريمة في السويد “أسوأ بكثير مما كان يظنّ”، كما نقلت وكالة الأنباء السويدية TT.
واعتبر أن سكان المناطق الضعيفة يعانون أكثر من غيرهم، ويشعرون بعدم الأمان، جراء انتشار الجريمة، مضيفاً “كثيرون يريدون الانتقال من هذه المناطق بسبب الجرائم الخطيرة”.
وتحدّث عن تغيير الحكومة للسياسة التي كانت قائمة، وتحويل التركيز نحو الضحايا بدلاً من المجرمين.
وأشار إلى مسار جنائي جديد، سيشهد تشديد العقوبات على المجرمين، وخفض سنّ العقوبات إلى ما دون 15 عاماً.
وقال إن الخدمات الاجتماعية ستلعب دوراً في ذلك منذ سنّ 12عاماً، حتى دون موافقة الأهل لمحاربة الجريمة.
وأكد أن الأطفال لن يوضعوا في السجن، إنما في مراكز احتجاز خاصة بالأحداث، تحت رقابة مشددة، وعقوبات خاصة.