الكومبس – ستوكهولم: علّق وزير العدل السويدي غونار سترومر على خبر هروب شاب من منزل لرعاية الأحداث Sis في يوتيبوري، مشدداً على عزم الحكومة انشاء سجون للأحداث للمجرمين القاصرين بدلاً من منازل الرعاية.
وقال سترومر في حديث لوكالة الأنباء السويدية TT إن الحادثة هي الثالثة في الفترة الاخيرة والثانية من مركز لرعاية الأحداث.
واعتبر أن فعل الهروب يشكل “سخرية من ضحايا الجريمة واستفزازاً للمواطنين”.
وأشار إلى أن بيوت الرعاية لا تلائم المجرمين الخطرين اليافعين، مجدداً التذكير بمقترحات الحكومة لحل الأمر عبر إنشاء سجون للأحداث، وتشديد الإجراءات المتخذة داخل منازل الرعاية.
ومن جانبه قال رئيس لجنة العدل القيادي في حزب ديمقراطيي السويد SD ريكارد يومسهوف إن التركيز يجب أن يكون على سجون الاحداث وليس بيوت الرعاية “التي لا تقوم بمهمتها”، كما قال.
ورغم إشارته إلى مسؤولية تتحملها مديرة Sis حول عمل المؤسسة، رفض المطالبة باستقالتها حالياً، وذلك بعد صدور مواقف من نواب ومسؤولين في حزبه تتحدث عن عدم التجديد للمديرة فور انتهاء ولايتها.