الكومبس – ستوكهولم: أعرب وزير النقل الدنماركي توماس دانيلسن (الحزب الليبرالي) عن رفضه تنفيذ مشروع مترو الأنفاق بين مالمو وكوبنهاغن، معتبراً أنه مشروع كبير ومكلف.
وقال الوزير لصحيفة بوليتيكن الدنماركية إن “التركيز ينصب الآن بدلاً من ذلك على توسيع المترو إلى جنوب كوبنهاغن”. وفق ما نقلت TT.
وتريد كل عمدة مالمو كاترين ستيرنفيلدت (الاشتراكي الديمقراطي) وعمدة كوبنهاغن صوفي أندرسن (الاشتراكي الديمقراطي) رؤية مترو بين المدينتين.
وقالت أندرسن إن هناك فرصة لإنشاء المترو إذا تحملت السويد التكلفة.
وأضافت “إذا كانت السويد ترغب في دفع تكاليف إنشاء مترو أوريسند، فسنبدأ بشكل أسرع دون الحاجة إلى التنازل عن خطوط المترو الأخرى التي نريد بنائها في كوبنهاغن”.
ويطالب سياسيون ورجال أعمال على جانبي جسر أوريسند الواصل بين السويد والدنمارك بإنشاء مترو أنفاق يصل بين مالمو وكوبنهاغن. ويرى هؤلاء أن الجسر بين مالمو وكوبنهاغن لم يعد يكفي للتعامل مع حركة المرور المستقبلية بين السويد وأوروبا، خصوصاً لجهة نقل مزيد من البضائع بطريقة صديقة للبيئة بدلاً من الشاحنات.
وقال سياسيون في مالمو وكوبنهاغن مؤخراً إن مترو أوريسند يمكن أن يسهّل على الركاب عبور الحدود، حيث تستغرق الرحلة بالمترو 20 دقيقة. في حين يستغرق السفر بالقطار بين مالمو ووسط مدينة كوبنهاغن اليوم حوالي 40 دقيقة.
وقررت غالبية الأحزاب في كوبنهاغن دعم التحقيق في كيفية ربط مترو أوريسند من مالمو مباشرة بنظام مترو كوبنهاغن.
ويتوقع المؤيدون للفكرة اكتمال مترو أوريسند بحلول العام 2035، شرط موافقة حكومتي الدنمارك والسويد على المشروع الذي تقدر تكلفته بـ40 مليار كرون سويدي. غير أن الحكومة الدنماركية تبدو أنها تتجه إلى رفض المشروع.